كاد يجنُّ من الفرح، و يطير من فرط السعادة؛ ولم تسعه ثيابه كما يقال؛ عندما سمع نبأ قبوله في البعثة الخارجية إلى فرنسا. كان يشعر أنه سيمتلك الدنيا ويصبح حديث مجالس قومه؛ وكلما اقترب موعد السفر، كلما شعر أنه أقبل على أبواب العصر الحديث التي ستفتح له آفاقاً يفوق بها أقرانه وأصحابه..
شيءٌ واحدٌ كان...