:قال الشيخ العثيمين طريقة النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه و التابعين لهم بإحسان على الصراط المستقيم علما و عملا يعرف ذلك من تتبعها بعلم و عدل فقد حققوا الإيمان بالله و اليوم الآخر و أقروا بأن ذلك حق على حقيقته و هم في عملهم مخلصون لله متبعون لشرعه فلا شرك و لا ابتداع و لا تحريف و لا تكذيب
:قال الشيخ العثيمين يكون حجة لك إذا قمت بما يجب له من نصيحة وقد سبق في حديث تميم الداري رضي الله عنه النصيحة لله ولكتابه، وسبق هناك شرح النصيحة للكتاب فليرجع إليه. يكون القرآن حجة لك إذا نصحت له، ويكون حجة عليك إذا لم تنصح له مثال ذلك: قول الله تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ) (البقرة: الآية43) هنا رجلان: أحدهما لم يقم الصلاة فيكون القرآن حجة عليه، والثاني أقام الصلاة فيكون القرآن حجة له. ورجل آخر لم يؤت الزكاة فالقرآن حجة عليه، والثاني آتى الزكاة فالقرآن حجة له