أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَو&

noor aldeen

Junior Member
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ{23}

أفرأيت -أيها الرسول- من اتخذ هواه إلهًا له, فلا يهوى شيئًا إلا فَعَله, وأضلَّه الله بعد بلوغ العلم إليه وقيام الحجة عليه, فلا يسمع مواعظ الله, ولا يعتبر بها, وطبع على قلبه, فلا يعقل به شيئًا, وجعل على بصره غطاء, فلا يبصر به حجج الله؟ فمن يوفقه لإصابة الحق والرشد بعد إضلال الله إياه؟ أفلا تذكرون -أيها الناس- فتعلموا أنَّ مَن فَعَل الله به ذلك فلن يهتدي أبدًا, ولن يجد لنفسه وليًا مرشدًا؟ والآية أصل في التحذير من أن يكون الهوى هو الباعث للمؤمنين على أعمالهم.
كان ابو جهل والوليد ابن المغيرة يطوفون ب الكعبه قال ابن المغير الى ابي جهل ما تقول بمحمد صلى الله عليه وسلم
قال والله كنا نقول عنه وهو صغير الصادق الاميين ولما كبر ورشد عقله نقول انه غير ذالك والله انه لصادق في دعوته فقال له لماذا لم تؤمن به فقال اخشى من بنات قريش ان يقلن ان ابو جهل اتبع اليتم ابن عبد المطلب ...فنزلت هذة الايه
اتباع الهوي ....اتباه ما تحبب اليه نفسه من الشهوات
اضله الله علي علم
ختم الله على سمعه وقلبه
جعل على بصرة غشاوة حتي لا يسلموا
 
Top