ارجوكم يا اخواني في الدين ان تساعدوني

Mohamed2099

New Member
انا شاب عندي 21 سنه من حوالي 7 سنين بدأت افعل المعاصي والعياذ بالله معصيه تليها معصيه ثم الكبائر والفواحش لم استطع ان اتوقف و من حوالي اسبوعين كنت كالعاده اتناول المخدرات (ارجوكم ان تعذروني في هذه الالفاظ ) وفجأءه وانا اتناولها يحدث لي شيء لم اكن اتوقعه او حتى يخطر في بالي انني على وشك الموت واني احس بسكرات موتي وانني ان مت على هذا الحال فستكون جهنم من نصيبي كنت خائف جدااااا لدرجة اني ذهبت الى والدي وامي ابكي لهما عما فعلت وعما كنت افعل وكنت اقول لهم اني احتضر فجلسوا بجانبي يدعوا الله ويبكيان وكنت في هذه اللحظات احس بغضب الله عليه واني هالك بلا محاله ولن ينجدني احد واني سأموت وانا عاصي وظللت في هذه الحاله حوالي اكثر من 6 ساعات الى ان ذهبت الى المستشفى وظهر هناك اني اعاني من ارتفاع شديد في الضغط واحتمال حدوث جلطه وتسمم ولكن رحمة الله بيه نجدني ورحمني فهو الرحمن كنت اشعر انني ميت لا محاله ويمر على هذا الوضع اسبوع وتستقر حالتي
وعندما احس بالصحه مرة اخرى يفكر قلبي في ان اعصي ربي مرة اخرى ولكن ليست معصية انما كبيره من الكبائر ويمر فقط يومين على عملتي الشنيعه ثم اصاب بحالة اختناق شديده واحسست بالاحساس السابق هو الموت وانا عاصي والعياذ بالله
ولكن رحمة الله تعالى بيه اعفاني مرة اخرى (سبحانك يا رحيم بعبادك) فقررت بعدها انا لا اعصي الله مرة اخرى وان اتوب
مره على هذا الوضع يوم واحد فقط وانا احول ان اجاهد نفسي ولكن فشلت مرة اخرى وها انا اكتب اليكم وانا خائف ارجوكم ان تنجدوني قوليلي ماذا افعل
ادعولي انا خائف وهل سيقبل الله مني التوبه بعد انا تبت ثم عصيت وارجوكم ان تقولي كيف اتوب بالخطوات اللي استطيع ان افهمها ارجوا تردوا عليه يا اهل الخير في اسرع وقت لاني خائف وكل شيء حولي بما فيها نفسي وقلبي يقولون اني مت خلاص واني عاصي وان الله لن يقبل التوبه مني ارجوكم ان تردوا عليه بسرعه
 

islam_way_peace

New Member
إن شاء الله خير

السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته،
إن شاء الله خير يا أخي اول شيء اطلبه منك أن لا تيأس و لا تفعل كما فعل الشيطان ، لأنه لا يائس في هده الدنيا أكثر إلا الشيطان فلا تتبعه، و أكثر من قول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم و أكثر من ذكر (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ما دمت تحس [انك أخطأت و فعلت شيئا ليس في صواب بعد فعله فذلك فئل خير لأن ذلك يدل على أنك محب للخير و فعل الخير و تسمى بالنفس اللوامة و لا يحس بها إلا من في قلبه خوف من عاقبة فعله هي طبعا تختفي مع الوقت لكن تستمر في العودة كلما إنتشت نفسك من فعل منكر ما ، لذلك أخي أرجو أن تفعل شيئا واحدا فقط و غن شاء الله لن تعود للمعصية مرة أخرى لكن بشرط واحد هو أن تفعل ما سأقوله لك بقلب خالص و محبا فيه لله و رسوله و أن لا تنقطع عن فعله حتى لو سقطت في المعصية مرة أخرى و هذا وارد جدا و عدة مرات أيضا لكن بعد هذا ستتوقف إن شاء الله. أولا لا تجعل قلبك ميتا إملأه بالدعاء و الشكر و الذكر، ثانيا حسن قولك و اجعل لسانك لا ينطق إلا كلاما حلوا، ثالثا أن تقيم صلاتك و لا تمر لحظة إلا و أنت تفكر في وقت الصلاة القادمة و أرخوك ان لا تقطع صلاتك مهما كان حتى و إن فعلت معصية عد و صلي و لا تجعل الهم و الحزن يسيطر عليك. إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر و البغي و إنشاء الله تستمر حياتك في خير و هناء و اصبر إن الله يحب من يصبر و سشكر من عباده أظنني أكثرت في الكلام لكن شيء أخير ما من أحد إلا و له من المعاصي نصيب ليستغفر ربه و يتوب الله عليه إلا ما شاء الله من عباده المعصومين​
 

solara

New Member
السلام عليكم اخي... انا ادعو الله ان يثبتك وكثير غيري سيفعل مثلي ان شاء الله لانك اخي في الاسلام والمك هو المي
ان سقطت مره اخرى لا تحزن ولا تياس ولا تشغل نفسك بلوم نفسك اجعل همك وتفكيرك كله في انك يجب ان تقف مره اخرى وفي كل مره تسقط فيها اجعل وقوفك اقوى واثبت من السابق وتذكر ان جسدك امانه من الله في عنقك وان اهلكت هذا الجسد فكانما اهلكت امانة وهذه الامانه ليست كاي امانه انما هي امنة من الله العزيز القدير
لا تخف ولا تلم نفسك لانك مؤمن برب رحيم هو يراقبك وينظر الى نيتك ان كنت تنوي فعلا ان تعود عن اذيه نفسك وجسدك فهو سبحانه وتعالي قادر على حمايتك حدث قلبك وذكره بمحبه الله وبرحمته ذكره بان لك رب رحيم ارحم بك من قلب امك
لا تياس لا تياس لا تياس وتذكر ان الله معك طالما انت تدعوه وترجو عونه ورحمته
 

IslamLight

New Member
انا شاب عندي 21 سنه من حوالي 7 سنين بدأت افعل المعاصي والعياذ بالله معصيه تليها معصيه ثم الكبائر والفواحش لم استطع ان اتوقف و من حوالي اسبوعين كنت كالعاده اتناول المخدرات (ارجوكم ان تعذروني في هذه الالفاظ ) وفجأءه وانا اتناولها يحدث لي شيء لم اكن اتوقعه او حتى يخطر في بالي انني على وشك الموت واني احس بسكرات موتي وانني ان مت على هذا الحال فستكون جهنم من نصيبي كنت خائف جدااااا لدرجة اني ذهبت الى والدي وامي ابكي لهما عما فعلت وعما كنت افعل وكنت اقول لهم اني احتضر فجلسوا بجانبي يدعوا الله ويبكيان وكنت في هذه اللحظات احس بغضب الله عليه واني هالك بلا محاله ولن ينجدني احد واني سأموت وانا عاصي وظللت في هذه الحاله حوالي اكثر من 6 ساعات الى ان ذهبت الى المستشفى وظهر هناك اني اعاني من ارتفاع شديد في الضغط واحتمال حدوث جلطه وتسمم ولكن رحمة الله بيه نجدني ورحمني فهو الرحمن كنت اشعر انني ميت لا محاله ويمر على هذا الوضع اسبوع وتستقر حالتي
وعندما احس بالصحه مرة اخرى يفكر قلبي في ان اعصي ربي مرة اخرى ولكن ليست معصية انما كبيره من الكبائر ويمر فقط يومين على عملتي الشنيعه ثم اصاب بحالة اختناق شديده واحسست بالاحساس السابق هو الموت وانا عاصي والعياذ بالله
ولكن رحمة الله تعالى بيه اعفاني مرة اخرى (سبحانك يا رحيم بعبادك) فقررت بعدها انا لا اعصي الله مرة اخرى وان اتوب
مره على هذا الوضع يوم واحد فقط وانا احول ان اجاهد نفسي ولكن فشلت مرة اخرى وها انا اكتب اليكم وانا خائف ارجوكم ان تنجدوني قوليلي ماذا افعل
ادعولي انا خائف وهل سيقبل الله مني التوبه بعد انا تبت ثم عصيت وارجوكم ان تقولي كيف اتوب بالخطوات اللي استطيع ان افهمها ارجوا تردوا عليه يا اهل الخير في اسرع وقت لاني خائف وكل شيء حولي بما فيها نفسي وقلبي يقولون اني مت خلاص واني عاصي وان الله لن يقبل التوبه مني ارجوكم ان تردوا عليه بسرعه
السلام عليكم و رحمة الله
اخي في الاسلام محمد,
أبشر برحمة الله أخي.كم وددت لوأنك بجانبي الآن لكي أقص عليك حكاياتي مع المعاصي واالتوبةوالعودةمرة اخرى الى المعاصي ثم التوبة وهكذا دواليك وثق بي انك ستندهش جداعندمااقول لك الحالةالمؤسفة التي وصلت اليها في كل مرة كنت اظن انهااالخاتمةولكن رحمةالله وعنايته كانت تتداركني.
كل ما أريداان اقوله لك هو اننالا نملك لأنفسنانفعا و لاضرا وكما جاءفي الحديث القدسي:"...يا عبادي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني اهدكم...".وثق تمام اليقين ان الله يقبل التوبة والا لماذا شرعهاوان الله يغضب اذا تعاضمت علينا ذنوبنا في جنب عفوه ماعدا الاشراك به وانت والحمد لله من عباده
الموحدين. وإذا أردت التواصل عليك بمراسلتي رساله خاصه والله المستعان
و السلام عليكم و رحمةالله
اخوك في الاسلام نورالدين
 

Mohamed2099

New Member
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا اخواني في الاسلام انا الحمد لله بدأت اشعر بتحسن ملحوظ هذه الايام والفضل يرجع لله (عز وجل)
وأشكركم على وقوفكم معي في محنتي والحمد لله ان ربي رحمني ووفقني
لي طلب اخر لو تكرمتم :
أريد بعض الادعيه اللي تكسب الحسنات الكثيره وتمحو السيئات وتبعدني عن المعاصي
وان شاء الله هصوم يوم عرفه بماذا تنصحوني ان افعل في هذا اليوم وشكرا
 

islam_way_peace

New Member
salamo aalaikoum wa rahmato lah

السلام عليك يا أخي الحمد لله وحده الذي أصلح حالك و وجهك نحو الصواب ، بما أنك نويت صيام عرفة فهذا دليل على نيتك الحسنة كما قال الأخ الذي قبلي و إنما الأعمال بالنيات و لا تنسى أخي أن الجزاء من جنس العمل فإذا صلح العمل صلح معه الجزاء و العكس صحيح
سألت عما يمكنك فعله عند صيامك ليوم عرفة و أدعية تكسبك حسنات كثيرة لا أدري هل يمكنني فعلا مساعدتك في هذا لكن لي وجهة نظر ربما أصبت فيها و لي أجران أو أخطأ و لي أجر تبليغها إن شاء الله، المهم احسن دعاء في حالتك هو (أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه)
من قالها غفر الله له ولو فر من الزحف و الله أعلم
أما حسن العمل في هذا اليوم و في كل يوم هي الصلاة فأكثر من الصلاة لأنها الرابط بين العبد و ربه و تذكر أن الله ما يكون أقرب إلى العبد وهو ساجد فأطل السجود و أدعوا الله و قل اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات لأنك ما تقولها إلا و حسب لك على كل مؤمن حسنة، أظنني قد قلت ما يمكنني قوله و أستغفر الله لي و لك و أتوب إليه و الحمد لله رب العالمين
و السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته​
 

Abu Sarah

Allahu Akbar
Staff member

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي في الله بداية أوصيك وأصي نفسي بالإكثار من الحسنات لعلّ الله أن يكفّر عنك بها سيئاتك
كما قال الله تعالي
( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ) ،
وللتخلص من المعاصي قال الشيخ محمد بن عبد الله الدويش
إن الله سبحانه وتعالى حين حرَّم على العبد المعاصي لم يتركه سُدى ، بل أمدَّه عز وجل بما يعينه على تركها ،

ومن الوسائل المعينة على ذلك :

تقوية الإيمان بالله عزَّ وجل والخوف منه .

مراقبة الله عزَّ وجل واستحضار أنه مع العبد ، وأنه يراه ، وأن كل ما يعمل مُسجَّل عليه .

المقارنة بين اللذة العاجلة للمعصية والتي سرعان ما تنتهي ، وبين عقوبة العاصي يوم القيامة ، وجزاء من امتنع من المعصية

الإبتعاد عن الوسائل التي تعينك على المعصية : كالنظر الحرام ، وأصدقاء السوء ، وارتياد أماكن المعاصي .

الحرص على مجالسة الصالحين وصحبتهم



==================================


وقد سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى شاباً انتكس بعد توبته
فأجاب رحمه الله تعالى :
يقول الله عز و جل :
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم
سورة الزمر

أجمع العلماء أن هذه الآية الكريمة نزلت في شأن التائبين ، فمن تاب من ذنوبه توبة نصوحا غفر الله له ذنوبه جميعا لهذه الآية الكريمة ،
ولقوله سبحانه :
يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار
، سورة التحريم
فعلق سبحانه تكفير السيئات ودخول الجنات في هذه الآية بالتوبة النصوح ، وهي التي اشتملت على ترك الذنوب والحذر منها ، والندم على ما سلف منها ، والعزم الصادق على أن لا يعود فيها تعظيما لله سبحانه ورغبة في ثوابه وحذرا من عقابه .

ومن شرائط التوبة النصوح رد المظالم إلى أهلها أو تحللهم منها إذا كانت المعصية مظلمة في دم أو مال أو عرض ، وإذا لم يتيسر استحلال أخيه من عرضه دعا له كثيرا وذكره بأحسن أعماله التي يعلمها عنه في المواضع التي اغتابه فيها ، فإن الحسنات تكفر السيئات ،
وقال سبحانه :

( وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون )
سورة النور،

فعلق عز وجل في هذه الآية الفلاح بالتوبة ، فدل ذلك على أن التائب مفلح سعيد ، وإذا أتبع التائب توبته بالإيمان والعمل الصالح محا الله سيئاته وأبدلها حسنات ، كما قال سبحانه في سورة الفرقان لما ذكر الشرك والقتل بغير حق والزنا :
ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب و آمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما

سورة الفرقان .

ومن أسباب التوبة الضراعة إلى الله سبحانه وسؤاله الهداية و التوفيق وأن يمن عليك بالتوبة
وهو القائل سبحانه :
( ادعوني أستجب لكم )
غافر
، وهو القائل عز و جل :
وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان
سورة البقرة .

ومن أسباب التوبة أيضا والاستقامة عليها صحبة الأخيار والتأسي بهم في أعمالهم الصالحة والبعد عن صحبة الأشرار وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) وقال عليه الصلاة والسلام : ( مثل الجليس الصالح كصاحب المسك إما أن يحذيك - أي يهديك هدية - وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ، ومثل الجليس السوء كنافخ الكير : إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة

. مجموع فتاوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز ، فتاوى العقيدة القسم الثاني ص640 .

وبالنسبه للكبائر التي إتركبتها إذا كانت تُخرجك عن الإسلام ينبغي عليك تجديد إسلامك فإن كنت فعلت ما يُخرجك عن الإسلام بالكلية فعليك بنطق الشهادتين والدّخول في دين الإسلام الذي خرجت منه وإن كان ما فعلته ذنوبا وكبائر لا تُخرجك من ملة الإسلام فتكفيك التوبة بشروطها كما تقدّم ، واحذر اليأس من رحمة الله واسلك سُبُل النجاة ، وفقنا الله وإياك لكل خير ، وصلى الله على نبينا محمد .

نسأل الله عز و جل أن يمن علينا وعليك بالتوبة النصوح وأن يتجاوز عنا وعنك وأن يفرج عنك ما أنت فيه وأن يجمعنا وإياك في جنات النعيم إخوانا على سرر متقابلين آمين
 

IslamLight

New Member
السلام عليك يا أخي الحمد لله وحده الذي أصلح حالك و وجهك نحو الصواب ، بما أنك نويت صيام عرفة فهذا دليل على نيتك الحسنة كما قال الأخ الذي قبلي و إنما الأعمال بالنيات و لا تنسى أخي أن الجزاء من جنس العمل فإذا صلح العمل صلح معه الجزاء و العكس صحيح
سألت عما يمكنك فعله عند صيامك ليوم عرفة و أدعية تكسبك حسنات كثيرة لا أدري هل يمكنني فعلا مساعدتك في هذا لكن لي وجهة نظر ربما أصبت فيها و لي أجران أو أخطأ و لي أجر تبليغها إن شاء الله، المهم احسن دعاء في حالتك هو (أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه)
من قالها غفر الله له ولو فر من الزحف و الله أعلم
أما حسن العمل في هذا اليوم و في كل يوم هي الصلاة فأكثر من الصلاة لأنها الرابط بين العبد و ربه و تذكر أن الله ما يكون أقرب إلى العبد وهو ساجد فأطل السجود و أدعوا الله و قل اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات لأنك ما تقولها إلا و حسب لك على كل مؤمن حسنة، أظنني قد قلت ما يمكنني قوله و أستغفر الله لي و لك و أتوب إليه و الحمد لله رب العالمين
و السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته​
اخي محمد,
اذا اردت ان تبحث عن الاعمال التي يمحو الله بها السيئات, فهناك مئات الأحاديث النبوية التي تدلك على ذلك واليك بعضها:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من توضأ فأحسن الوضوء، خرجت خطاياه
من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سبح دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين،
و حمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبر الله ثلاثاً وثلاثين فتلك تسعة وتسعون،
ثم قال:لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد و
هو على كل شئ قدير، غُفرت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا،
و يرفع به الدرجات، قالوا: بلى يارسول الله، قال إسباغ الوضوء على المكاره،
و كثرة الخطا إلى المساجد، وإنتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط

لكن دعني أخي اقدم لك نصيحة اتمنى ان تعمل بها حتى لا تحمل نفسك ما لا طاقة لها به وفي هذا الصدد اقدم لك هذه الاحاديث ارجو ان تقرأها و تعيها:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الدين يسر ولن يشاد الدين إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة
وستجد شرح هذا الحديث في هذا الموقع
http://www.sonnhonline.com/Montaka/Hadith.aspx?HadithID=165

قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) :" إن هذا الدين متين فتوغلوا فيه برفق"
وايضا ان احب الاعمال الى الله ماقل و داوم عليها صاحبها
والسلام عليكم
اخوك نورالدين[/COLOR][/B]
 

Mrmuslim

Smile you are @ TTI
Staff member
السلام عليكم ...كل عام وانت بخير اخي الحبيب

غفر الله لك ولي ولجميع المسلمين ...ماشاء الله الاخوة قد ردوا عليك وان شاء الله تدعوا لنا لان التائب من الذنب كمن لا ذنب له

وقد أثنى الله سبحانه وتعالى على المستغفرين في كتابه فقال : { والمستغفرين بالأسحار } ( آل عمران : 17 ) ، كما رتّب حصول المغفرة عليه فقال : { ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما } ( النساء : 110 ) .


وعلاوة على ذلك ، فإن للاستغفار مزيد فضل على غيره من العبادات ، إذ لا تقتصر بركته على محو الخطايا وتكفير السيئات ، بل يمتدّ خيره إلى السماء فتنزل أمطارها ، وإلى الأرض فتنبت زروعها وثمارها ، ويحصل به النماء في الذريّة ، والقوّة في العُدّة ، ولا أدلّ على ذلك من قوله تعالى : { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدرارا ، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا } ( نوح : 10 – 12 ) .

وارجوا منك الاستماع لهذه الدروس ولا تنسانا من دعائك​

1- شواطئ التائبين

2- http://www.altaeb.net/dros.php?file=61

3- الاستغفار

Tafseer

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=25&nAya=70

وروى ابن جرير عن سعيد بن المسيب مثله قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا محمد بن الوزير الدمشقي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا أبو جابر أنه سمع مكحولا يحدث قال : جاء شيخ كبير هرم قد سقط حاجباه على عينيه فقال يا رسول الله رجل غدر وفجر ولم يدع حاجة ولا داجة إلا اقتطفها بيمينه لو قسمت خطيئته بين أهل الأرض لأوبقتهم فهل له من توبة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم" أأسلمت ؟ " فقال أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله فقال النبي صلى الله عليه وسلم " فإن الله غافر لك ما كنت كذلك ومبدل سيئاتك حسنات " فقال يا رسول الله وغدراتي وفجراتي ؟ فقال " وغدراتك وفجراتك " فولى الرجل يكبر ويهلل وروى الطبراني من حديث أبي المغيرة عن صفوان بن عمر عن عبد الرحمن بن جبير عن أبي فروة أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت رجلا عمل الذنوب كلها ولم يترك حاجة ولا داجة فهل له من توبة ؟ فقال " أسلمت ؟ " فقال نعم . قال " فافعل الخيرات واترك السيئات فيجعلها الله لك خيرات كلها " قال وغدراتي وفجراتي ؟ قال " نعم " فما زال يكبر حتى توارى ورواه الطبراني من طريق أبي فروة الرهاوي عن ياسين الزيات عن أبي سلمة الحمصي عن يحيى بن جابر عن سلمة بن نفيل مرفوعا وقال أيضا حدثنا أبو زرعة حدثنا إبراهيم ابن المنذر حدثنا عيسى بن شعيب بن ثوبان عن فليح بن عبيد بن أبي عبيد الشماس عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاءتني امرأة فقالت هل لي من توبة ؟ إني زنيت وولدت وقتلته فقلت لا ولا نعمت العين ولا كرامة فقامت وهي تدعو بالحسرة ثم صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم الصبح فقصصت عليه ما قالت المرأة وما قلت لها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بئسما قلت أما كنت تقرأ هذه الآية ؟ " " والذين لا يدعون مع الله إلها آخر - إلى قوله - " إلا من تاب " الآية فقرأتها عليها فخرت ساجدة وقالت الحمد لله الذي جعل لي مخرجا هذا حديث غريب من هذا الوجه وفي رجاله من لا يعرف والله أعلم . وقد رواه ابن جرير من حديث إبراهيم بن المنذر الحزامي بسنده بنحوه وعنده فخرجت تدعو بالحسرة وتقول يا حسرتا أخلق هذا الحسن للنار ؟ وعنده أنه لما رجع من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلبها في جميع دور المدينة فلم يجدها فلما كان من الليلة المقبلة جاءته فأخبرها بما قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرت ساجدة وقالت الحمد لله الذي جعل لي مخرجا وتوبة مما عملت وأعتقت جارية كانت معها وابنتها وتابت إلى الله عز وجل ثم قال تعالى مخبرا عن عموم رحمته بعباده وأنه من تاب إليه منهم تاب عليه من أي ذنب كان جليلا أو حقيرا كبيرا أو صغيرا .

wa salaam alikom
 

Mohamed2099

New Member
أشكركم يا اخواني جزيل الشكر وان شاء الله يتقبل منا ومنكم والحمد لله على نعمة الاسلام -أشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله
 
Top