abou khaled
Junior Member
الحديث الثامن والعشرون
عن خالد العبسي قال : مات ابنٌ لي , فوجدْتُ عليه وَجْداً شديدا , فقلت :
يا أبا هريرة ! ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً تُسَخِّي به أنفُسنا عن موتانا ؟
قال سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
" صغاركم دعاميص الجنة" صححه الألباني ..
الشرح :-
( عن خالد العبسي قال : مات ابنٌ لي , فوجدْتُ عليه وَجْداً شديدا , فقلت ) :
أي : حزنتُ عليه حُزناً شديداً ..
( يا أبا هريرة ! ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً تُسَخِّى به أنفُسنا عن موتانا ) :
أي : ما سمعتَ من النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً تطيِّبُ به أنفسنا وهو رواية مسلم (2635) ويحملنا على الصبر ..
( قال سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم يقول: صغاركم دعاميص الجنة ) :
الدعاميص : جمع دُعموص وهي دُوَيْبَة تكون في مستنقع الماء ..
والدعموص أيضاً : الدَّخَّال في الأمور : أي أنّهم سيّاحون في الجنَّة دخَّالون في منازلها لا يُمنعون من موضع ؛ كما أنَّ الصبيان في الدنيا لا يٌمنعون من الدخول على الحُرم ولا يَحتجِب عنهم أحد ..
" النهاية" ..
زاد مسلم(2635) عقب الحديث : " يتلقّى أحدهم أباه - أو قال : أبويه - فيأخذ بثوبه - أو قل بيدِه - كما آخُذُ أنا بصَنِفَةِ ثوبك هذا , فلا يتناهي - أو قال فلا ينتهي - حتى يُدخلهُ الله وأباه الجنّة " ..
( وصَنِفَة الثوب : طرفُه ) ..
( فلا يتناهى : أي لا يتركه )
عن خالد العبسي قال : مات ابنٌ لي , فوجدْتُ عليه وَجْداً شديدا , فقلت :
يا أبا هريرة ! ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً تُسَخِّي به أنفُسنا عن موتانا ؟
قال سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
" صغاركم دعاميص الجنة" صححه الألباني ..
الشرح :-
( عن خالد العبسي قال : مات ابنٌ لي , فوجدْتُ عليه وَجْداً شديدا , فقلت ) :
أي : حزنتُ عليه حُزناً شديداً ..
( يا أبا هريرة ! ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً تُسَخِّى به أنفُسنا عن موتانا ) :
أي : ما سمعتَ من النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً تطيِّبُ به أنفسنا وهو رواية مسلم (2635) ويحملنا على الصبر ..
( قال سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم يقول: صغاركم دعاميص الجنة ) :
الدعاميص : جمع دُعموص وهي دُوَيْبَة تكون في مستنقع الماء ..
والدعموص أيضاً : الدَّخَّال في الأمور : أي أنّهم سيّاحون في الجنَّة دخَّالون في منازلها لا يُمنعون من موضع ؛ كما أنَّ الصبيان في الدنيا لا يٌمنعون من الدخول على الحُرم ولا يَحتجِب عنهم أحد ..
" النهاية" ..
زاد مسلم(2635) عقب الحديث : " يتلقّى أحدهم أباه - أو قال : أبويه - فيأخذ بثوبه - أو قل بيدِه - كما آخُذُ أنا بصَنِفَةِ ثوبك هذا , فلا يتناهي - أو قال فلا ينتهي - حتى يُدخلهُ الله وأباه الجنّة " ..
( وصَنِفَة الثوب : طرفُه ) ..
( فلا يتناهى : أي لا يتركه )