abou khaled
Junior Member
الحديث الثلاثون
عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :
" الساعى على الأرملة والمساكين كالمجاهدين في سبيل الله وكالذى يصوم النهار ويقوم الليل " صححه الألباني ..
الشرح :-
( الساعى ) :
الذي يذهب ويجيء في تحصيل ما ينفع الأرملة والمسكين ..
" فتح"
( على الأرملة ) :
قال النووي(18/112) : " الأرملة : من لا زوج لها سواء كانت تزوّجت أم لا , وقيل : هي التي فارَقها زوجها ..
قال ابن قتيبة : سُمِّيت أرملة لِمَا يحصُل لها من الإرمال , وهو الفقر وذَهاب الزاد بفقد الزوج , يُقال : أرمل الرجل إذا فَنِيَ زاده " ..
( والمساكين ) :
جمع مسكين : وهو الذي لا شيء له , وقيل : هو الذي له بعض الشيء , وقد تقع المسكنة على الضعف ..
وكلمة المسكين والمسكنة والتمسكن يدور معناها على الخضوع والذّلة وقِلّة المال والحال السيئة , وانظر " النهاية " ..
( كالمجاهدين في سبيل الله ) :
في " صحيح المصنف "(5353)
و " صحيح مسلم " (2982) : " كالمجاهد في سبيل الله " ..
( وكالذى يصوم النهار ويقوم الليل ) :
في " صحيح المصنّف "(6007)
و " صحيح مسلم " (2982)
وأحسبه قال - يشكّ القعنبي -: " كالقائم لا يفتر وكالصائم لا يُفطر " ..
والقعنبي : هو عبد الله بن مسلمة شيخ البخاري ومسلم ..
وفي الحديث فضْل من يعول يتيماً ويسعى على الأرملة والمسكين , وأنَّه كالمجاهد في سبيل الله , وكصائم النّهار وقائم الليل ..
فيا مَن طَمِعْت بجنَّة عرضها السموات والأرض ؛ هذا والله هو السبيل , وأي سبيل أعظم من أن تكون كالمجاهدين , وكمن صام النّهار وقام الليل !!
وفي الحديث منزلة المجاهد عند الله تعالى , وأنّه أعلى مرتبة من الساعي على الأرملة والمسكين , وصائم النَّهار وقائم الليل , لأنَّ المشبّه دون المشبّه به ..
عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :
" الساعى على الأرملة والمساكين كالمجاهدين في سبيل الله وكالذى يصوم النهار ويقوم الليل " صححه الألباني ..
الشرح :-
( الساعى ) :
الذي يذهب ويجيء في تحصيل ما ينفع الأرملة والمسكين ..
" فتح"
( على الأرملة ) :
قال النووي(18/112) : " الأرملة : من لا زوج لها سواء كانت تزوّجت أم لا , وقيل : هي التي فارَقها زوجها ..
قال ابن قتيبة : سُمِّيت أرملة لِمَا يحصُل لها من الإرمال , وهو الفقر وذَهاب الزاد بفقد الزوج , يُقال : أرمل الرجل إذا فَنِيَ زاده " ..
( والمساكين ) :
جمع مسكين : وهو الذي لا شيء له , وقيل : هو الذي له بعض الشيء , وقد تقع المسكنة على الضعف ..
وكلمة المسكين والمسكنة والتمسكن يدور معناها على الخضوع والذّلة وقِلّة المال والحال السيئة , وانظر " النهاية " ..
( كالمجاهدين في سبيل الله ) :
في " صحيح المصنف "(5353)
و " صحيح مسلم " (2982) : " كالمجاهد في سبيل الله " ..
( وكالذى يصوم النهار ويقوم الليل ) :
في " صحيح المصنّف "(6007)
و " صحيح مسلم " (2982)
وأحسبه قال - يشكّ القعنبي -: " كالقائم لا يفتر وكالصائم لا يُفطر " ..
والقعنبي : هو عبد الله بن مسلمة شيخ البخاري ومسلم ..
وفي الحديث فضْل من يعول يتيماً ويسعى على الأرملة والمسكين , وأنَّه كالمجاهد في سبيل الله , وكصائم النّهار وقائم الليل ..
فيا مَن طَمِعْت بجنَّة عرضها السموات والأرض ؛ هذا والله هو السبيل , وأي سبيل أعظم من أن تكون كالمجاهدين , وكمن صام النّهار وقام الليل !!
وفي الحديث منزلة المجاهد عند الله تعالى , وأنّه أعلى مرتبة من الساعي على الأرملة والمسكين , وصائم النَّهار وقائم الليل , لأنَّ المشبّه دون المشبّه به ..