يقول ابن تيمية في الفتاوى ج28 ص231 - 232 (حول بيان حال أهل البدع) : فتبين أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد في سبيل الله تعالى، إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعه ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين، ولولا من يقيمه الله تعالى لدفع هؤلاء لفسد الدين، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب، فان هؤلاء اذا استولوا لم يفسدوا مافيها من الدين إلا تبعا، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداءا. أ. هـ