:salam2:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ :
(الا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل جبل أحد دينا لأ داه الله عنك ؟
قل يا معاذ : ( اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء ، وتنزع الملك ممن تشاء ، وتعز من تشاء ، وتذل من تشاء ، بيدك الخير إ نك على كل شيء قدير ،رحمن الدنيا والاخرة ورحيمهما ، تعطيهما من تشاء ، وتمنع منهما من تشاء ، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سو اك )
" حسن " رواه الطبراني في الصغير وحسنه الشيخ الالباني في صحيح الترغيب والترهيب " 1821 "
وعن علي رضي الله عنه : أن مكاتبا جاءه فقال : إني عجزت عن مكاتبتي فأ عني .
قال : أ لا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان مثل جبل (صبير )" 1" دينا أ داه الله عنك ؟
قل : (اللهم اكفني بحلالك عن حرامك ، وأغنني بفضلك عمن سواك ) .
رواه الترمذي واللفظ له وقال : " حديث حسن غريب " . والحاكم وقال : " صحيح الاسناد " . وحسنه الشيخ الالباني رحمه الله في صحيح الترغيب والترهيب " 1820 "
"1" ( صبير ) هو بالصاد المهملة : اسم جبل باليمن . قاله في النهاية . قلت - أي الشيخ الالباني _ وفي " زوائد المسند " (1_ 153 ) : (صير ) بحذف الباء الموحدة ، وكذا في "معجم البلد ان "
.
روى أبو داود من حديث أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة، فقال: يا أبا أمامة؛ ما لي أراك جالسا في المسجد في غير وقت الصلاة؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله، قال: أفلا أعلمك كلاما إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى عنك دينك؟ قال: قلت: بلى يا رسول الله، قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي، وقضي عني ديني.
نسأل الله أن يكفينا و يكفي المسلمين أجمعين بحلاله عن حرامه و يغنينا بفضله عما سواه
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ :
(الا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل جبل أحد دينا لأ داه الله عنك ؟
قل يا معاذ : ( اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء ، وتنزع الملك ممن تشاء ، وتعز من تشاء ، وتذل من تشاء ، بيدك الخير إ نك على كل شيء قدير ،رحمن الدنيا والاخرة ورحيمهما ، تعطيهما من تشاء ، وتمنع منهما من تشاء ، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سو اك )
" حسن " رواه الطبراني في الصغير وحسنه الشيخ الالباني في صحيح الترغيب والترهيب " 1821 "
وعن علي رضي الله عنه : أن مكاتبا جاءه فقال : إني عجزت عن مكاتبتي فأ عني .
قال : أ لا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان مثل جبل (صبير )" 1" دينا أ داه الله عنك ؟
قل : (اللهم اكفني بحلالك عن حرامك ، وأغنني بفضلك عمن سواك ) .
رواه الترمذي واللفظ له وقال : " حديث حسن غريب " . والحاكم وقال : " صحيح الاسناد " . وحسنه الشيخ الالباني رحمه الله في صحيح الترغيب والترهيب " 1820 "
"1" ( صبير ) هو بالصاد المهملة : اسم جبل باليمن . قاله في النهاية . قلت - أي الشيخ الالباني _ وفي " زوائد المسند " (1_ 153 ) : (صير ) بحذف الباء الموحدة ، وكذا في "معجم البلد ان "
.
روى أبو داود من حديث أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة، فقال: يا أبا أمامة؛ ما لي أراك جالسا في المسجد في غير وقت الصلاة؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله، قال: أفلا أعلمك كلاما إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى عنك دينك؟ قال: قلت: بلى يا رسول الله، قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي، وقضي عني ديني.
نسأل الله أن يكفينا و يكفي المسلمين أجمعين بحلاله عن حرامه و يغنينا بفضله عما سواه