Mohammad Rafoqie
Junior Member

By Mohammad rafique Ete saneقانون الله لا يتغير أبدًا.ك
تعريف القانون هو "إذا حدث هذا، فسيحدث ذلك". أي أنه إذا حدث هذا، فسيحدث ذلك أيضًا كرد فعل. على سبيل المثال، إذا ارتكبت جريمة، فسوف تُعاقَب؛ إذا فعلت الخير، فسوف يُعاقب. ستحصل على الجنة، وإذا ارتكبت خطيئة، فسوف تُلقى في الجحيم. وإذا أحسنت إلى شخص ما، فسوف تحصل على البركات. وإذا اضطهدت شخصًا ما، فسوف تتلقى اللعنات. وإذا أكلت الطعام، فسوف يشبع جوعك. . إذا شربت الماء، فإن عطشك سوف يروى. وظيفة النار هي الحرق ووظيفة الجليد هي الذوبان. عمل النار هو التبريد. حرارة النار تحت القانون وبرودة الجليد تحت القانون. كما أن القانون يحكمك، فإذا فعلت أعمالاً صالحة، فسوف تدخل الجنة، وإذا فعلت أعمالاً سيئة، فسوف تدخل الجحيم. وهذا أيضاً قانون يحكمك، وإذا تعاملت معه بنفس الطريقة، فسوف تدخل الجنة. بالطريقة التي سوف يختفي بها المرض، إذا فعلت أشياء سيئة فإن المرض سوف يزداد سوءًا. وبنفس الطريقة! لكل فعل لا بد أن يكون له رد فعل أو رد فعل. من المستحيل أن لا يكون للفعل رد فعل.
وكأن القانون من جزأين، جزء هو الشرط، وجزء هو المكافأة، أي إذا وجد هذا الشيء، فإن هذا الشيء سيكون ضروريًا أيضًا كمكافأة له، وكل شيء في الكون هو العمل وفقا للمبادئ التي وضعتها الطبيعة وكل فعل يخضع للقانون.
القانون في الواقع هو أمر من قوة أو سلطة عليا، يتم فيه تحذيرك من أنك إذا فعلت هذا، فستكون هذه هي المكافأة، وكل دولة في العالم لديها دستور وقانون بموجبه يتم محاسبة القضاة ذوي السلطة والمحترمين. وتصدر المحاكم العليا أحكامها، ومن يخالفها يتم القبض عليه ومعاقبته وفق القانون.
وكذلك هذا الكون هو ملك الله، والحكومة والملك فيه لله، وهو خالقه ومالكه، والملك المطلق، والحاكم بلا مشاركة من أحد، وأمره يمتد إلى كل جزء من أجزاء الكون. ولا يعجزه شيء، وهو ليس بمعجز، فقال: سبحان الذي بيده ملكوت العالمين وهو على كل شيء قدير، الذي خلق الموت والحياة ليختبر عباده. "أنتم، لنرى من منكم هو الأفضل." "إنه عملي." (الملك 29) وقال: (تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح له ولكن لا تفقهون تسبيحه). (بني إسرائيل، ١٥) وأن أمر الله من قبل وأمر الله من بعد وأن الأمر لله. (القرآن)
فكل ما يقضي به الله فلا شيء يمنعه من تنفيذه، وكل ما لا يريده فلا قوة في العالم تستطيع أن تفعله. فقانون محكمته يسود على كل محكمة في العالم، وهو قائم على الحق والعدل. إنه يحدث. لقد خلق الإنسان وأعلمه دستور الحياة وقوانينها وأخبره أنه أثناء إقامته في بلدي يجب عليه أن يلتزم بدستوري وقوانيني. ومن عاش على وفقها نال الشرف والكرامة ونعيم الجنة الوفير، ومن خالفها يعتقل ويسجن في سجون الجحيم.
ما هو دستور وقانون الله تعالى؟ وهذا هو نفس قانون الحياة الذي علمه أنبياؤه المختارون (عليهم السلام) والذي سجلته الكتب السماوية المقدسة، والذي بموجبه فإن قانون الحياة الذي اختاره الله تعالى للإنسان هو دين الإسلام. نعم ! الإسلام هو الدين الذي فرضه هذا الملك المطلق على البشرية، قال تعالى: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين). "سيكون بين الناس." (المائدة)
أوامر الإسلام نوعان: (1) فرائض، أي ما أمر بفعله، و(2) محرمات، أي ما نهى عن فعله. ولذلك جاء الأمر الإلهي: (يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون) [البقرة: 2]، وقد فرض الحج على الناس لقوله تعالى: (وَمَا تَعْمَلُونَ إِلَّا هُوَ عَلِيمٌ) [النور: 1]. في سبيل الله. (فهو لمن استطاع إليه سبيلا) (القرآن)
ومن أمثلة الوصايا: ألا تقتل نفساً بغير حق، ألا تسرق، ألا تقترف سطواً، ألا تقترب حتى من الزنا، ألا تأخذ رشوة، ألا تعص والديها، ألا تنتهك حقوق أحد، إلخ. كل هذه الأمور التي أُمر بها أو التي من الضروري على كل إنسان أن يتبعها، تُمنح له بركات عظيمة، وتُكافأ بالمكافآت والشرف، كما تنص على ذلك الوصية الإلهية. "الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جزاء العالمين أحسن جزاء عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار تجري دائما رضي الله عنهم فيها ورضي عنهم" "ذلك لمن يخشى ربه" (الزلزلة: 3)
وقال تعالى: {والذين سبقوا هم المقربون * في جنات النعيم فريق من الأولين وقليل من الآخرين من المتأخرين} "سيجلسون على عروش، متكئين على بعضهم البعض، مع صبية سيظلون صبيانًا، يذهبون ويذهبون يحملون أواني الشرب والأباريق، والكؤوس المملوءة بالنبيذ الجاري الذي لا يسبب الصداع. هناك لن يكون في عقولهم ضعف، وفاكهة يحبونها، ولحم طير يحبونه، وحور عين كلؤلؤة المكنونة. هذا جزاء أعمالهم. لن يسمعوا هناك هراء. لن يكون في عقولهم ضعف، ولن يكون في عقولهم لحوم. من الخطيئة. لن يكون الأمر سوى مجرد تحيات، والأشخاص الذين يستخدمون اليد اليمنى جيدون جدًا