abou khaled
Junior Member
الحديث الواحد والثلاثون
عن أبى هريرة : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" يا نساء المسلمات ! يا نساء المسلمات !
لا تحقرنَّ جارة لجارتها ولو فِرْسِنَ شاة " .. صححه الألباني ..
الشرح :-
( يا نساء المسلمات ! يا نساء المسلمات ! ) :
توكيد لفظي ..
( لا تحقرنَّ جارة لجارتها ولو فِرْسِنَ شاة ) :
في " النهاية " بزيادة " الفِرْسِن : عظْم قليل اللحم , وهو خُفّ البعير , كالحافر للدّابة , وقد يُستعار للشاة , فيُقال : فرْسِن شاة , ونونه زائدة وقيل اصلية , والذي للشاة هو الظِّلف "
[ والظّلف : هو الظُّفر المشقوق ] .. " الوسيط " ..
قال الحافظ : " وأشير بذلك إلى المبالغة في إهداء الشيء اليسير وقبوله , لا إلى حقيقة الفِرْسِن , لأنه لم تجْرِ العادة بإهدائه , أي : لا تمنع جارة من الهدية لجارتها الموجود عندها لاستقلالها , بل ينبغي أن تجود لها بما تيسَّر وإن كان قليلاً , فهو خير من العدم ..
وذكر الفرْسِن على سبيل المبالغة , ويُحتمل أن يكون النهي إنّما وقع للمهدى إليها , وأنَّها لا تحتقر ما يُهدى إليها ولو كام قليلاً , وحمْله على الأعمّ من ذلك أولى
عن أبى هريرة : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" يا نساء المسلمات ! يا نساء المسلمات !
لا تحقرنَّ جارة لجارتها ولو فِرْسِنَ شاة " .. صححه الألباني ..
الشرح :-
( يا نساء المسلمات ! يا نساء المسلمات ! ) :
توكيد لفظي ..
( لا تحقرنَّ جارة لجارتها ولو فِرْسِنَ شاة ) :
في " النهاية " بزيادة " الفِرْسِن : عظْم قليل اللحم , وهو خُفّ البعير , كالحافر للدّابة , وقد يُستعار للشاة , فيُقال : فرْسِن شاة , ونونه زائدة وقيل اصلية , والذي للشاة هو الظِّلف "
[ والظّلف : هو الظُّفر المشقوق ] .. " الوسيط " ..
قال الحافظ : " وأشير بذلك إلى المبالغة في إهداء الشيء اليسير وقبوله , لا إلى حقيقة الفِرْسِن , لأنه لم تجْرِ العادة بإهدائه , أي : لا تمنع جارة من الهدية لجارتها الموجود عندها لاستقلالها , بل ينبغي أن تجود لها بما تيسَّر وإن كان قليلاً , فهو خير من العدم ..
وذكر الفرْسِن على سبيل المبالغة , ويُحتمل أن يكون النهي إنّما وقع للمهدى إليها , وأنَّها لا تحتقر ما يُهدى إليها ولو كام قليلاً , وحمْله على الأعمّ من ذلك أولى