الشيخ العلامة عبد المحسن العباد حفظه الل&#1607

saad640

أحفظ الله يحفظك
السلام عليكم

بارك الله فيكم اخي وبارك الله في عالمنا الشيخ عبد المحسن العباد البدر
وحشِ الكهوفِ والشّاشاتِ! وبطلِ الجحورِ والفضائيّاتِ! الذي فتنَ المسلمينَ والمسلماتِ بكلامِه الجذّاب, ولسانِه الكذّاب, إِنّه أُسامة! وما أَدراكَ ما أُسامة! من لا يساوي في العلمِ قُلامَة! من تسبَّب بحرمانِ ملايينِ المسلمينَ من الأَمنِ والسَّلامة!..لأَنّ "ما استدلّ به ابنُ لادنٍ في جوازِ الخروجِ يبيّن لكلِّ من آتاهُ اللهُ علماً وبصيرةً بمنهجِ السَّلف الصّالحِ أنّ الرّجلَ ضحلُ العلم, بل جاهلٌ! وسفيهُ الأَحلامِ!! ولا يدينُ بعقيدةِ السّلف الصّالح, وأَنه خارجيُّ العقيدةِ! وداعيةُ خلافٍ, وفتنٍ ومُغالَبة من أَجلِ الرِّئاسَة!! وهذا الأَمرُ لن يُبلَغَ بالمغالَبة, كما ورد عنه –صلى الله عليه وسلم-: "إِنّكم لنْ تبلُغوا هذا الأَمرَ بالمغالَبة". [الصحيحة/1709]". "الدامغة" ص65
و"قالَ أسامةُ بنُ لادنٍ في مقابلتِه مع قناةِ الجزيرةِ! -أصلح الله شأنها والقائمين عليها- بشأنِ التّفجيراتِ التي وقعتْ في الرِّياض: "شرفٌ عظيمٌ فاتَنا أَن لم نكنْ قَدْ ساهَمنا في قتلِ الأَمريكانِ في الرِّياض"، وقالَ أيضاً: "فأَنا أَنظر بإجلالٍ كبيرٍ واحترامٍ إِلى هؤلاءِ الرِّجالِ العِظامِ عَلى أَنّهم رَفَعوا الهَوانَ عن جبينِ أُمّتِنا سواءً الذينَ فجّروا في الرّياضِ أو تفجيرات الخُبَر أو تفجيرات شرق إِفريقيا وما شابه ذَلِكَ"."التفجيرات من منهج الخوارج والبغاة" ص58
وحَسْبُك بإِيرادِ هذا الكلامَ الذي هو غايةٌ في السُّوء والفَساد, فحكايَته تُغني عن ردِّه. وكما قيل قديماً -في المثل-: "حَسْبُكَ من شرٍّ سَماعُه".
لذا قالَ الإِمامُ عبدُ العزيزِ بنُ بازٍ -رحمه الله- عنه: "أسامةُ بنُ لادِن: من المفسِدينَ في الأَرض، ويتحرَّى طُرقَ الشَّرِّ الفاسِدة, وخَرَجَ عن طاعةِ وليِّ الأَمر". (جريدة المسلمون-9 /5/ 1417)
ومزيدُ البيانِ والتَّفصيلِ, في هذا الأَمرِ الجَليلِ؛ في كتابي "الأَفْنانُ النَّديَّة" –يسَّر اللهُ إِتمامَه
 
Top