الى من يتهم المجاهدين بالارهاب والوحشية وعديمي الانسانية و بالقتلة الفجرة

abo-shams

Junior Member
الى من يتهم المجاهدين بالارهاب والوحشية وعديمي الانسانية و بالقتلة الفجرة و الدمويين و اصحاب المجازر وينكر علينا القتل او الذبح او التنكيل باعداء الله ويدعي ان هذا التصرف ليس من الاسلام بشيء
ارد عليه بوقفات من سيرة خير البرية ﷺ و اصحابه الكرام

الوقفة الاولى:
هل يتصور عقلك الضعيف ان الرسول ﷺ فقر اعين ناس و قطع ايديهم و ارجلهم وتركهم بالصحراء الى ان ماتوا فيها

حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، وأبو بكر بن أبي شيبة، كلاهما عن هشيم، واللفظ ليحيى، قال: أخبرنا هشيم، عن عبد العزيز بن صهيب، وحميد، عن أنس بن مالك،
أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فاجتووها( مرضوا)، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة، فتشربوا من ألبانها وأبوالها»، ففعلوا، فصحوا، ثم مالوا على الرعاء، فقتلوهم وارتدوا عن الإسلام، وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم،
فبعث في أثرهم فأتي بهم، فقطع أيديهم، وأرجلهم، وسمل أعينهم، وتركهم في الحرة، حتى ماتوا. (صحيح مسلم)
---------------
الوقفة الثانية:
هل يتصور عقلك الضعيف ان الرسول ﷺ قام بذبح سبعمائة رجل من بني قريظة في يوم واحد وفي مكان واحد وفي مجزرة واحدة كما تذبح النعاج

... , ثم قام الصحابة يحفرون حفرا كبيرة , فَخَنْدَقُــــوا لَهُمْ خَنَادِقَ عظيمة , وكان الصحابة ينظرون الى الشباب والصبــــيان منهم فمن يشكون في بلوغه ,كشفوا عن عانته فاذا راوا فيها شعرا علموا انه بالغ فيقتلونه ومن يجدونه ليس بالغا يجعلونه مع النساء والاطفال في السبي , وكان يُخرج بالمقاتلين اليهود من محبسهم ارسالا , حيث انهم يخرجونهم مجموعات وكل مجموعة فيها عشرة ....
وهكذا, اعمل الصحابة الكرام سيوفهم في اعناقهم, وجاءت اصح الروايات ان عدد اليهود الذين قطعت رؤوسهم في تلك الليلة المباركة مَا بَيْنَ سبعمائة الَى التِّسْعِمِائَة رجل!!
ومما جاء في السِير والمغازي ان عليا والزبير رضي الله عنهما كانا من اكثر الصحابة قتلا لليهود في تلك الليلة, وان اياديهما تعبت من كثرة قطعهم للرؤوس,! ومما يروى ان الدَّم اخذ يجري فِي الْخَنَادِق وان الحفر لم تكف لجثثهم,!
( راجع يهود بني قريظة)
--------: الوقفة الخامسة:

هل يتصور عقلك الضعيف ان خالد بن الوليد رضي الله عنه قتل في يوم واحد سبعة الاف من الفرس ونذر نذرا لله ان يسيل نهر الفرات بدمائهم وسم بنهر الدم

في معركة اليس
... وبدأ القتال الذي صار ينتقل من حال إلى أشد منه قوة وكذلك صبر الفرس، طمعًا في وصول القائد بهمن جاذويه بالإمدادات من المدائن، ولقي المسلمون مقاومة عنيفة منهم،
(((وعندها نذر خالد لله فقال: 'اللهم إن لك عليَّ إن منحتنا أكتافهم ألا أستبقي منهم أحدًا قدرنا عليه حتى أجري نهرهم بدمائهم!')))
.....ولم يطل الأمر حتى انتصر المسلمون، فأمر خالد بإمساك الأسرى، وأخذهم عند نهر أليس، وسد عنه الماء، ومكث لمدة يوم وليلة يضرب أعناقهم حتى يجري النهر بدمائهم كما نذر لله، وعندما لم يجر النهر بدمائهم قال القعقاع بن عمرو لخالد: 'لو أنك قتلت أهل الأرض جميعًا لم تجر دماؤهم! فأرسل الماء على الدماء فيجري النهر بدمائهم' ففعل خالد ذلك، فسمي النهر يومها بـ 'نهر الدم'،
وقتل يومها أكثر من ((سبعة آلاف)) من جنود الفرس.

وما زلتم تدعون اننا ارهابيون
مالكم كيف تحكمون
: الوقفة الثالثة:

هل يتصور عقلك الضعيف ان النبي ﷺ امر الصحابة بقتل اربعة رجال و امرأتان ولو وجدوهم داخل الحرم ومتعلقين باستار الكعبة وليس هذا فحسب بل اتاه احدهم يعلن اسلامه ويبايعه، فرفض بيعته ثلاث مرات، ولام الصحابة لماذا لم يقطعوا عنقه وهو يطلب التوبة

لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين، وقال اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة: عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن سعد بن أبي السرح،
-فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر فسبق سعيد عماراً وكان أشب الرجلين فقتله،
-وأما مقيس بن صبابة فأدركه الناس في السوق فقتلوه،
- وأما عكرمة فركب البحر فأصابتهم عاصف فقال أصحاب السفينة أخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئاً ها هنا. فقال عكرمة: والله لئن لم ينجني من البحر إلا الإخلاص لا ينجيني في البر غيره، اللهم إن لك علي عهداً إن أنت عافيتني مما أنا فيه أن آتي محمداً صلى الله عليه وسلم حتى أضع يدي في يده فلأجدنه عفوا كريماً فجاء فأسلم.
-وأما عبد الله بن سعد بن أبي سرح فإنه اختبأ عند عثمان بن عفان فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة جاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يا رسول الله بايع عبد الله قال فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثاً كل ذلك يأبى فبايعه بعد ثلاث،
ثم أقبل على أصحابه فقال أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي
 
Top