بيان في شأن انتشار الأدعية المبتدعة

ayman

La Ilaha Illa Allah
Staff member
بيان في شأن انتشار الأدعية المبتدعة


سؤال:أود منكم نصيحة في قضية انتشرت في شبكة الإنترنت ، وهي كتابة أحاديث موضوعة وأدعية مبتدعة في المنتديات وغيرها ، مما لا نعلم فيها أهي صحيحة أو ضعيفة ، مما زاد من تأثر الناس بها ، وتداولها ، وانتشارها ، أيضا في رسائل الجوال . ومن هذا : أنني قرأت في أحدها..دعاء هز السماء : " يا ودود يا ودود ، يا ذا العرش المجيد ، يا مبدئ يا معيد ، يا فعالا لما يريد ، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك ، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك ، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء ، لا إله إلا أنت ، يا مغيث أغثني " وبعدها قرأت بأنه مبتدع ولا يجوز ، وأيضا هناك الكثير انتشر ... ماذا علينا أن نعمل إذا قرأنا مثل هذه الأحاديث في زمن كثرت فيه الفتن ؟ أرجو منكم إسداء النصيحة لكي أنشرها بين المنتديات ، ونحد من مثل هذه الأخطاء . لا تنسوا الدعاء لي بظهر الغيب ، وأن يوفقني في دراستي ، وأن يفرج همومنا ، ويصلح ذرياتنا ، ويجعلهم على الهدى ودين الحق ، وأن يشفي مرضنا وعامة المسلمين . باركم الله فيكم ، ونفع بعلمكم الإسلام والمسلمين ، وجزاكم الله الفردوس الأعلى من الجنة .

الجواب:

الحمد لله
قد رأينا – وللأسف – في السنوات الأخيرة انتشارا خطيرا لمعصية شنيعة ، هي من كبائر الذنوب ، ومهلكات المعاصي ، تهاون بها كثير من الناس ، فأفسدوا بذلك في الدين ، وتطاولوا على مقام الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، هذه الظاهرة تتمثل في انتشار الأحاديث المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم ، والجرأة العظيمة في التحديث عنه صلى الله عليه وسلم من غير تَحَرٍّ ولا تَثَبُّت .
ولذلك كان لزاما علينا وعلى كل مسلم غيور على دينه أن نذكر الناس ونبلغهم خطورة ما يتساهلون به ، ونحذرهم ما بلغ بهم الحال ، نصحية لله ولرسوله ولعامة المسلمين .
فنقول :
أولا :
إن واجبنا – أيها الإخوة الكرام – هو نصرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وتحقيق محبته بحسن اتباعه ، والمحافظة على نقاء شريعته - في زمن تطاول فيه السفهاء والحاقدون على مقامه صلى الله عليه وسلم - ولا شك أن من أعظم ما يُنصر به الدين ، ويُجَلُّ به الرسول الكريم هو الصدق في نقل أقواله وأخباره ، ونفي الكذب الذي يحكى على لسانه ، فإننا إذ نعلم أن لا أحد يَقبل أن يُحكى على لسانه ما لم يقل ، أو ينقل عنه ما لم ينطق به ، فما هو الظن برسولٍ يوحى إليه من عند الله تبارك وتعالى ، وشريعتُه شريعة خالدة جاءت لتصلح أمر العباد إلى يوم القيامة ، لا شك أنه صلى الله عليه وسلم أكثر الناس كراهية أن يُكذب عليه ، ولذلك روى عنه المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه قال : ( إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ ، فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ ) رواه مسلم في مقدمة صحيحه (رقم/4) وقد بوب الحافظ ابن حبان على حديث أبي هريرة بمعنى هذا الحديث بقوله ( فصل : ذكر إيجاب دخول النار لمن نسب الشيء إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو غير عالم بصحته )
ووالله إن المسلم ليعجب حين يجد في الناس من يتوقى جُهدَهُ الوقوعَ في المعاصي الظاهرة ، من غش أو غيبة أو سرقة أو زنا ، ثم يتساهل في هذا الأمر ، يحسبه هينا وهو عند الله عظيم ، فتجده يحفظ الأحاديث المكذوبة ، ويحكيها في المجالس والمواقع ، ولا يتكلف عناء السؤال عنها ، ولا يتثبت من صحتها .
ثانيا :
ليعلمْ كل من نشر حديثا من غير تثبت من صحته – سواء برسالة في الجوالات ، أو في منتديات ( الإنترنت ) ، أو نقله من موقع إلى آخر ، أو أرفقه في رسالة – أنه يستحق بذلك العذاب والنكال في الآخرة ، هو والذي كذب الحديث وصنعه أول مرة ، فإن جرم الناقل للكذب من غير تثبت كجرم الكاذب الذي تجرأ على مقام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى – أي : يظن - أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبَِيْنَ )
رواه مسلم في مقدمة صحيحه (ص/7) .
وقال النووي في شرح هذا الحديث "شرح مسلم" (1/65) :
" فيه تغليظ الكذبِ والتعرضِ له ، وأن من غلب على ظنه كذب ما يرويه فرواه كان كاذبا ، وكيف لا يكون كاذبا وهو مخبر بما لم يكن " انتهى .

ويقول الشيخ الألباني رحمه الله في "تمام المنة" (32-34) :
" لقد جرى كثير من المؤلفين - ولا سيما في العصر الحاضر - على اختلاف مذاهبهم واختصاصاتهم على رواية الأحاديث المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم دون أن ينبهوا على الضعيفة منها ، جهلا منهم بالسنة ، أو رغبة ، أو كسلا منهم عن الرجوع إلى كتب المتخصصين فيها . قال أبو شامة – في "الباعث على إنكار البدع والحوادث (ص/54) - :
" وهذا عند المحققين من أهل الحديث وعند علماء الأصول والفقه خطأ ، بل ينبغي أن يبين أمره إن علم ، وإلا دخل تحت الوعيد في قوله صلى الله عليه وسلم : ( من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ) رواه مسلم " اهـ
هذا حكمُ من سكت عن الأحاديث الضعيفة في الفضائل ! فكيف إذا كانت في الأحكام ونحوها !؟
واعلم أن من يفعل ذلك فهو أحد رجلين :
1 - إما أن يعرف ضعف تلك الأحاديث ولا ينبه على ضعفها ، فهو غاش للمسلمين ، وداخل حتما في الوعيد المذكور . قال ابن حبان في كتابه "الضعفاء" (1/7-8) : " في هذا الخبر دليل على أن المحدث إذا روى ما لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مما تُقُوِّل عليه وهو يعلم ذلك ، يكون كأحد الكاذبين ، على أن ظاهر الخبر ما هو أشد قال صلى الله عليه وسلم : ( من روى عني حديثا وهو يرى أنه كذب . . ) ولم يقل : إنه تيقن أنه كذب ، فكل شاك فيما يروي أنه صحيح أو غير صحيح داخل في ظاهر خطاب هذا الخبر " .
2 - وإما أن لا يعرف ضعفها ، فهو آثم أيضا لإقدامه على نسبتها إليه صلى الله عليه وسلم دون علم ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ) رواه مسلم في "مقدمة صحيحه" (رقم/5)
فله حظ من إثم الكاذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه قد أشار صلى الله عليه وسلم أن من حدث بكل ما سمعه - ومثله من كتبه - أنه واقع في الكذب عليه صلى الله عليه وسلم لا محالة ، فكان بسبب ذلك أحد الكاذِبَيْن : الأول : الذي افتراه . والآخر : هذا الذي نشره !
قال ابن حبان أيضا (1/9) : " في هذا الخبر زجر للمرء أن يحدث بكل ما سمع حتى يعلم علم اليقين صحته " اهـ
وقد صرح النووي بأن من لا يعرف ضعف الحديث لا يحل له أن يهجم على الاحتجاج به من غير بحث عليه بالتفتيش عنه إن كان عارفا ، أو بسؤال أهل العلم إن لم يكن عارفا "
انتهى النقل عن الشيخ الألباني رحمه الله .
ثالثا :
يعظم خطر ما يقع به هؤلاء الناس – الذين ينشرون الأحاديث من غير تثبت ولا تبين – حين ينتشر ما يفترونه في الآفاق ، فيقرؤه ( ملايين ) البشر ، وتتناقله الأجيال أزمنة طويلة ، فيتحمل هو ومن ساعده في نشرها الإثم إلى يوم القيامة .
عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي.. قَالَا : الَّذِي رَأَيْتَهُ يُشَقُّ شِدْقُهُ فَكَذَّابٌ يَكْذِبُ بِالْكَذْبَةِ تُحْمَلُ عَنْهُ حَتَّى تَبْلُغَ الْآفَاقَ ، فَيُصْنَعُ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ) رواه البخاري (6096)
رابعا :
نحن لا نملك – إزاء كل هذا الوعيد – إلا أن نُذَكِّرَ أنفسنا وإخواننا المسلمين بتقوى الله في ديننا وشريعتنا ، فلا نكون معاولَ هدم وإفساد ، فإن انتشار الأحاديث المكذوبة من أعظم عوامل فساد الدين ، وما هلك اليهود والنصارى إلا حين افتروا على الله ورسله الكذب ، ونسبوا إلى شرائعهم ما لم تأت به الرسل ، فاستحقوا بذلك غضب الله ومقته .
فهل يريد هؤلاء المتساهلون في نشر الأحاديث من غير تثبت أن يلحقوا بمن غضب الله عليهم ولعنهم ؟!
وهل يرضى أحد أن يكون أداة تنشر ما يفسد ، وعونا للزنادقة الذين يكذبون على شريعتنا ونبينا ؟!!
أم هل يسعى من يقوم بنشر الأحاديث من غير تثبت إلى التشبه بطوائف الكذب والضلال كالرافضة الذين ملؤوا الدنيا بكذبهم على النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته ؟!
وهل يعلم هؤلاء أن صلاتهم وصيامهم وعبادتهم - قد - لا تغني عنهم عند الله شيئا ، ولا تدفع عنهم عار ذلك الكذب وإثمه ، إن هم شاركوا في نشر هذه الأحاديث الباطلة ؟!
فرب معصية يتهاون بها صاحبها تهوي به في النار وتكون سببا في شقائه .
يقول أبو الوفاء علي بن عقيل الحنبلي :
" قال شيخنا أبو الفضل الهمداني : مبتدعة الاسلام والواضعون للأحاديث أشد من الملحدين ؛ لأن الملحدين قصدوا إفساد الدين من خارج ، وهؤلاء قصدوا إفساده من داخل ، فهم كأهل بلد سعوا في إفساد أحواله ، والملحدون كالمحاصرين من خارج ، فالدخلاء يفتحون الحصن ، فهو شر على الإسلام من غير الملابسين له " انتهى .
نقلا عن "الموضوعات" لابن الجوزي (1/51)
خامسا :
وبعد ذلك كله يأتيك من يعتذر عن إفساده ونشره الأحاديث المكذوبة بقول : الأحاديث الضعيفة يؤخذ بها في فضائل الأعمال .
ألا فليعلم أن هذا من تلبيس الشيطان ، ومن الجهل المركب ، يعتدي به قائله ، ويتحمل به وزرا على وزر ، فإن هذه القاعدة التي يذكرها بعض أهل العلم إنما يذكرونها مشروطة بشروط عدة ، ليت من يأخذ بها يلتزم هذه الشروط ، وهي :
1- أن يتعلق الحديث بفضائل الأعمال مما له أصل في الشريعة ، وليس بالعقائد أو الأحكام أو الأخبار التي ينبني عليها فقه وعمل ، بل وليس بفضائل الأعمال التي ليس لها أصل في الشريعة .
2- ألا يكون شديد الضعف : فالحديث الموضوع والمنكر لا يجوز روايته ولا العمل به باتفاق أهل العلم .
3- ألا يعتقد نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
4- أن يصرح من ينقل هذا الحديث بضعفه ، أو يشير إلى ضعفه باستعمال صيغة التمريض : يُروَى ، ويُذكَرُ..ونحو ذلك .
( هذه الشروط مستخلصة من كلام الحافظ ابن حجر في "تبيين العجب" (3-4) ونقل بعضها عن العز بن عبد السلام وابن دقيق العيد )
وانظر حول العمل بالحديث الضعيف جواب السؤالين (44877) و(49675) .
إذن ، لم يقصد أهل العلم القائلون بهذه القاعدة تجويز ما يقوم به هؤلاء الذين ينشرون في المنتديات كل حديث وكل رواية ، صحيحة أو مكذوبة أو ضعيفة .
يقول الشيخ الألباني رحمه الله في "تمام المنة" (36) :
" ومن المؤسف أن نرى كثيرا من العلماء - فضلا عن العامة - متساهلين بهذه الشروط ، فهم يعملون بالحديث دون أن يعرفوا صحته من ضعفه ، وإذا عرفوا ضعفه لم يعرفوا مقداره ، وهل هو يسير أو شديد يمنع العمل به ، ثم هم يشهرون العمل به كما لو كان حديثا صحيحا ، ولذلك كثرت العبادات التي لا تصح بين المسلمين ، وصرفتهم عن العبادات الصحيحة التي وردت بالأسانيد " انتهى .
سادسا :
إذا تاب العبد من نشر الأحاديث المكذوبة ، أو علم حرمة ما قام به بعد أن كان جاهلا بالحكم ، فباب التوبة مفتوح ، ولكنه مشروط بالبيان بعد الكتمان ، والإصلاح بعد الإفساد .
يقول الله تعالى : ( إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) البقرة/160
لذلك ينبغي على كل مسلم أن ينشر الأحاديث الصحيحة بدلا من المكذوبة الموضوعة ، وكُتبُ السنة الصحيحة مليئةٌ - بفضل الله - بالأحاديث الثابتة التي لو قضى المرء عمره في حفظها وفهمها ما كاد يحيط بها ، ويكفيه في ذلك أن يجد عالما من علماء الحديث قد حكم على الحديث بالصحة والقبول ، فيقبله منه وينشر الحديث مع حكم ذلك العالم عليه .
وأما من كان وقع في نشر الأحاديث الواهية فعليه أن ينشر بيانات العلماء في حكمها ، وفي موقعنا العديد من الإجابات على أحاديث ضعيفة منتشرة في المنتديات ، يمكنه الاستفادة منها .
ومن ذلك الحديث المذكور في السؤال ، فقد سبق بيان ضعفه في جواب السؤال رقم (98821)
والله أعلم .
http://www.islamqa.com/index.php?ref=98780&ln=ara


 

Muslima

New Member
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا أخ أيمن للتنبيه على هذا الموضوع المهم
و أنا شخصيا لا أمرر أى إيميل فيه حديث أشك فى صحته حتى لا أساعد على انتشاره

لكن عندى طلب لو سمحت
تعديل عنوان الموضوع لأنه من المحتمل أن يفهم بشكل مختلف عن المضمون
أنا اول ما قرأت العنوان استغربت جدا لأن باب الدعاء دائما مفتوح بين العبد و ربه سبحانه و تعالى
و لم افهم أن الموضوع عن الأحاديث الضعيفة التى تتكلم عن أدعية

مرة أخرى جزاك الله خيرا على التنبيه و جعله الله فى ميزان حسناتك
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
 

angel islam

Junior Member
جزااك الله خير على الموضوع
وعلينا فعلا التاكد من الاحاديث التى نجدها فى اغلب المواقع.
ومعرفة اسنادها وبذلك يسهل علينا.
ولله الحمد لا انقل حديث عن رسول الله الا مع اسناده وراويه.
والله المعين.
وادعو الله ان يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى.
 

angel islam

Junior Member
تنسوا الدعاء لي بظهر الغيب ، وأن يوفقني في دراستي ، وأن يفرج همومنا ، ويصلح ذرياتنا ، ويجعلهم على الهدى ودين الحق ، وأن يشفي مرضنا وعامة المسلمين . باركم الله فيكم ، ونفع بعلمكم الإسلام والمسلمين ، وجزاكم الله الفردوس الأعلى من الجنة .
امين امينامين لك ولنا .
ان شاء الله
 

hammmmda

New Member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتني في الله احييكم بتحية الاسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البداية اود ان اشكر القائمين على هذا الموقع الرائع لما يبذله من جهد لنشر دعوة الحق الى الناس اجمعين لكي لا يكون للناس حجة على المسلمين بعد ذلك والذي شجعني على الانضمام الى اسرة هذا الموقع هو حرصهم على التوحيد الخالص ونبذ الشركيات والخرافات والتي تعيد الناس الى عبادة العباد بدل عبادة الله الواحد الاحد وخصوصا خرافات الصوفية ومغالاتهم بالاولياء والصالحين والتي ترفعهم فوق درجة البشرية وهذا عين ما جاء به النبييين والمرسلين لمحاربة كل مظاهر الشرك والمشركين والله لقد اثلج قلبي رجوع الاخوة الى علم مشايخ التوحيد امثال الالباني وابن باز لقد كانوا بفضل الله جبال امام مد الخرافات والبدعيات واقبلونا اخ لكم في اهل التوحيد وان يجمعنا مع النبييين والصديقين والشهداء والصالجين وحسن اولئك رفيقا
 

moon light

Junior Member
اخوتني في الله احييكم بتحية الاسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البداية اود ان اشكر القائمين على هذا الموقع الرائع لما يبذله من جهد لنشر دعوة الحق الى الناس اجمعين لكي لا يكون للناس حجة على المسلمين بعد ذلك والذي شجعني على الانضمام الى اسرة هذا الموقع هو حرصهم على التوحيد الخالص ونبذ الشركيات والخرافات والتي تعيد الناس الى عبادة العباد بدل عبادة الله الواحد الاحد وخصوصا خرافات الصوفية ومغالاتهم بالاولياء والصالحين والتي ترفعهم فوق درجة البشرية وهذا عين ما جاء به النبييين والمرسلين لمحاربة كل مظاهر الشرك والمشركين والله لقد اثلج قلبي رجوع الاخوة الى علم مشايخ التوحيد امثال الالباني وابن باز لقد كانوا بفضل الله جبال امام مد الخرافات والبدعيات واقبلونا اخ لكم في اهل التوحيد وان يجمعنا مع النبييين والصديقين والشهداء والصالجين وحسن اولئك رفيقا
جزاك الله خيرا أخ أيمن ما قلته صحيح والأدهى من ذلك أن هناك من يضيف أن هناك شخص دعا بالدعاء وأرسله لزملائه فوفقه الله وأغناه وهناك شخص آخر أهمله فوقع عليه الفقر واللعنات من الله وحدث سوء له وهذه كلها خرافات جزاك الله خير الجزاء وجعلها في ميزان حسناتك يوم القيامة
 
Top