خلق السموات بغير عمد ترونها ؟ الاعجاز الع&#160

noor aldeen

Junior Member
خلق السموات بغير عمد ترونها ؟ الاعجاز العلمي للقرآن حقيقة موجودة

--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سورة الرعد 2 (الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش)

سورة لقمان 9 (خلق السموات بغير عمد ترونها).

التفسير الاول : أن الله خلق السماوات بدون عمد .
التفسير الثاني : أن الله خلق السماوات بعمد ولكن لا ترى .

فهذه الايتان تم الاتفاق عليها أنها أعجاز علمي للقرآن , وأن العلم أكد هذا الكلام , ولكن يبقى السؤال كيف أكد العلم أن السماوات بغير عمد؟ ......
ويأتي الجواب من عدة مصادر أبدء منها :
-------------------------------
وجهة نظر المهندس عبد الدائم الكحيل : بحسب موقعة الرسمي,,,

يقول تعالى: اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا) [الرعد: 2]. وهنا أود أن أتوقف مع كلمة (عَمَدٍ) وهي الأعمدة التي تقوم عليها السماء، ولكن ما هي السماء؟ السماء هي كل شيء من فوقنا. وتمتد من الغلاف الجوي للأرض حتى آخر مجرة في الكون. والذي ينظر إلى السماء من خارج الكون يرى نسيجاً محكماً. هذا النسيج هو عبارة عن بناء لبناته هي المجرات!

فكلّ خيط من خيوطه يمتد لملايين السنوات الضوئية وتتوضع عليه مئات المجرات. وجميعها تقوم على قوى الجاذبية التي خلقها الله لضمان تماسك الكون، وعدم انهياره، ولذلك نجد في هذه الآية الكريمة معجزتين:
1- نفهم من هذه الآية أن الله تعالى خلق السماوات من غير أعمدة، وبالفعل فإن الذي ينظر إلى الكون من الخارج يرى كتلاً ضخمة من المجرات ترتبط وتتحرك بنظام وكأنها مجموعة واحدة، وهذه المجرات تم رفعها وتوضعها في أماكنها المخصصة لها من دون أعمدة، بل بمجموعة قوانين فيزيائية خلقها الله وسخرها لاستمرار الكون.
2- ويمكن أن فهم الآية بطريقة أخرى: أن هناك أعمدة ولكنها غير مرئية! ويكون معنى الآية "رفع السماوات بعَمَدٍ ولكن لا ترونها" وهنا وجه إعجازي أيضاً. فقوى الجاذبية التي لا نواها هي الأعمدة التي خلقها الله، ولولاها لما استمر الكون ولما توزعت المجرات بهذه الطريقة.
وجود أعمدة غير مرئية تربط أجزاء الكون وهي قوى الجاذبية!

أريد أن أعلق على كلام المهندس
فتفسيرك الاول 1 , يقول أن السماء بغير عمد وان الموضوع يستدل بمجموعة من القوانيين الفيزيائية ,,, الي استمرارية الكون .
أما النقطة الثانية 2 , فتقول يوجد أعمدة وتقول هذا أعجاز . قوة الجاذبية التي لا نواه لها .
أخر ما قاله المهندس وجود أعمدة غير مرئية تربط أجزاء الكون وهي قوى الجاذبية .
طيب متفق مع كلامك المتعاطف مع القضية ولكن أين الاعجاز العلمي أي الحقائق العلمية . وقة الجاذبية ليست حقيقة علمية مكتشفة بل من المسلمات فالجاذبية هي من القوى الاربع للكون وهي اساس الكون .
-------------------------------------------------------------------------

أما لمقاله للدكتور زغلول النجار وهو يتحدث عن هذا الموضوع

نظرية الخيوط العظمى وتماسك الكون:-
في محاولة لجمع القوى الأربع المعروفة في الكون ‏(‏ القوة النووية الشديدة والقوى النووية الضعيفة‏,‏ والقوة الكهرومغناطيسية‏,‏ وقوة الجاذبية ‏)‏ في صورة واحدة للقوة اقترح علماء الفيزياء ما يعرف باسم نظرية الخيوط العظمى‏(TheTheoryOfSuperstrings)‏، والتي تفترض أن الوحدات البانية للبنات الأولية للمادة من مثل ( الكواركات والفوتونات‏,‏ والإليكترونات وغيرها‏ )‏ تتكون من خيوط طولية في حدود (‏10‏- 35‏ ) من المتر‏,‏ تلتف حول ذواتها، على هيئة الزنبرك المتناهي في ضآلة الحجم‏,‏ فتبدو كما لو كانت نقاطًا، أو جسيمات‏,‏ وهي ليست كذلك‏.‏ وتفيد النظرية في التغلب على الصعوبات، التي تواجهها الدراسات النظرية في التعامل مع مثل تلك الأبعاد شديدة التضاؤل، حيث تتضح الحاجة إلى فيزياء كمية غير موجودة حاليًا‏,‏ ويمكن تمثيل حركة الجسيمات في هذه الحالة بموجات تتحرك بطول الخيط .‏ كذلك يمكن تمثيل انشطار تلك الجسيمات واندماجها مع بعضها البعض بانقسام تلك الخيوط والتحامها‏.‏
وتقترح النظرية وجود مادة خفية (ShadowMatter)‏، يمكنها أن تتعامل مع المادة العادية عبر الجاذبية؛ لتجعل من كل شيء في الكون ‏(‏ من نواة الذرة إلى المجرة العظمى، وتجمعاتها المختلفة إلي كل السماء ‏)‏ بناء شديد الإحكام‏,‏ قويّ الترابط‏ .‏ وقد تكون هذه المادة الخفية هي ما يسمَّى باسم المادة الداكنة (DarkMatter)، والتي يمكن أن تعوض الكتل الناقصة في حسابات الجزء المدرك من الكون‏,‏ وقد تكون من القوى الرابطة له‏.‏ وتفسر النظرية جميع العلاقات المعروفة بين اللبنات الأولية للمادة‏,‏ وبين كافة القوى المعروفة في الجزء المدرك من الكون‏.‏ وتفترض النظرية أن اللبنات الأولية للمادة ما هي إلا طرق مختلفة لتذبذب تلك الخيوط العظمى في كون ذي أحد عشر بعدًا‏.‏

وكذلك الدكتور زغلول النجار : تحدث عن الموضوع بشكل عام ولكن الحقيقة أو الحقائق العلمية لم أتوصل لها عن هذا الموضوع . ولكن لاحظت أن الدكتور زغلول النجار لم يتعمق في هذا الموضوع (لا بكتبة ولابموقعة الرسمي) ولكن تحدث عن الاعمدة بشكل عمومي وبشكل تعاطف مع القضية .

هذا ما لاحظته ,,,,
------------------------------------------------------------------


أما الدكتور محمد راتب النابلسي . ندوات الإعجاز العلمي : الندوة 03 / 30 : الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها. يقول .............

http://www.nabulsi.com/text/10nadwat...ll/913-01c.php

طبعا الدكتور محمد راتب تحدث في عدة جوانب ولكن , لم يتوصل الي مربط الفرس بمعنى الحقائق العلمية للعمد الغير المرئي .

----------------------------------------------------------------------
مع احترام الشديد لعلماء سوريا الافاضل .

أما موقع الاعجاز العلمي للقرآن والسنة لصاحبة فارس نور الحق . الكلام في هذا الموضوع طويل , ولم يكن يتواجد أي جديد؟؟؟؟ ولكن نقل منقول من موقع الدكتور زغلول النجار .

-------------------------------------------------------------------------


أما الدكتور حامد الحامد فيقول عن هذا الموضوع كلام عقلاني ومنطقي , وأنا من أشد المعجبين لهذا الدكتور بالرغم أني لم أسمع له ألا مرة واحدة فقط . ولكنه قمة ......

يقول الدكتور حامد وهو متخصص في الإعجاز العلمي للقران الكريم من أحدى ارقي جامعات الغرب , يقول:
أن أحد العلماء وهو ماكس بلاك :درس الانفجار الكوني عندما ظهرت الأشعة ويعتبر ماكس من أهم علماء ألمانيا في الفيزياء ويعتبر مؤسس نظرية الكم وأحد أهم فيزيائي القرن العشرين .
المهم بعد الانفجار وجد شيء يسمى سوبر سريبز (الاحبال الممتازة أو القوية) وهي الاحبال التي تشيل السماوات عند الانفجار .
واستذل بإحدى القوانين الخاصة لماكس
L=√1-h÷s

L عبارة عن العمد
H ثابت بلانك
S مربع سرعة الضوء


وعند تطبيق القانون وحسابها بالأرقام ؟؟ لم يكن هذا القانون عبتا بل قيمة حقيقية لأطوال الأعمدة .
للسماوات
ملاحظةوجميع الكوادر متفقة بأن الكون المدرك ما هو الا السماء الدنيا ؟؟

وتم تطبيق القانون وتم الوصول الي 10 ^-43 بمعنى 10 * 43 مرة يعطينا ......أطوال الأعمدة . بالنسبة لي لست متخصص في الفيزياء ولكن بدأت بالتنقيب عن هذه المعلومات للتأكد من صحتها .

المهم حاولت التأكد من القانون ولكن لم أتوصل إلي حقيقة وجود هذا القانون (ولكنه منطقي) ولقد وجهة السؤال لأهل الاختصاص أهل الفيزياء .... وبأذن الله الرد قريب .... ولكن وجدت ثابت بلانك .

وحاولت أن أتأكد من مؤهلات الدكتور حامد الحامد بصراحة فضيع جدا , وعالم جليل وصاحب تخصص محدد وليس تخصص بالشرق ويطبق بالغرب .

المهم من قانون ماكس توصل العلم الحديث بأن نسبة معينة تمثل حجم أو طول العمود والذي لا يمكن أن يرى (وتم حسابها رياضيا) ...والتأكد من وجودها ؟؟؟

الخلاصة : توجد أعمدة ولكن لا ترى ,فمثلا نستطيع تحديد قطر الذرة ولكن لا نستطيع مشاهدتها . ., وبمنطقنا (الفلكي) نستطيع تحديد نسبة المادة السوداء في الكون ولكن لا نستطيع مشاهدتها أو تحديدها .


بصراحة الاعجاز العلمي للقرآن شئ فضيح ويجدد لنا أيماننا , المتجدد بكل حقيقة تظهر لنا كل يوم , ولكن الاخوة والاعزاء الذين يستغلون الاعجاز العلمي أو يحملون الايات ما لا طاقة لها شئ يقطع القلب .. ونسأل من الله لهم ولنا الهدايه ...

وكمثل بسيط من ربطوا بن الذرة والقرآن ,,,, وكمية الترويج لكتبهم.....شي مأساوي.....

في الاخير أقدم شكري وتقديري لأجتهادات المجتهدين الدكتور زغلول النجار والمهندس عبد الدائم الكحيل والدكتور محمد راتب النابلسي والدكتور حامد الحامد . لتفاصيل الموضوع ولكن الدكتور حامد الحامد كان بتحليلة في قمة الروعة . والغريب في الموضوع لم أجد شبكة خاصة للدكتور حامد وأيضا مؤلفاته ليست بالوفرة الزائدة , لا أعلم لماذا ولكن ,,, هو رمز من رموز الاعجاز .

وأيضا سمعت أن الشيخ الزنداني له في الاعجاز ولكن لم أجد أي جديد عن الاعمدة .

أخيرا موضوع الاعمدة شئ غريب وفضيع وعجيب ولكن يجعلنا أقرب الي الله جل جلاله ......

في الاخير هذا الجمع جهد شخصي وتأييد شخصي لوجهة نظر معينة .... ولكن الاستنتاج الاخير أن القرآن والعلم لا يتصادمان أبدا (مهما كان ومهما قالوا).... وهذا هو المؤكد ...
.....
__________________





(وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا)
 
Top