abou khaled
Junior Member
سنة حسنة
--------------------------------------------------------------------------------
جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : من سن في الإسلام سنة حسنة ، فله أجرها وأجر من عمل بها .
إذن لننظر مليا كيف نفع الله بهؤلاء :
كيف أن الله نفع الأمة بعلماء ومؤلفين عن طريق الدعوة في شتى الطرق من أساليب الدعوة وربما أحيان بكلمة لم يُلقى لها بال وقد قال نبينا عليه الصلاة والسلام [نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ثم بلغها عني فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه]رواه الترمذي ، وربما أن الداعية من ابسط الناس واقلهم علم لكنه فضل الله يؤتيه من يشاء فلا نحرم أنفسنا الخير العظيم ولنتذكر ونذكر لكم كيف نفع الله بهؤلاء .
أولا : ناصر الدين الألباني عالم الحديث ومحدث العصر فلو قرأت سيرة الرجل تتعجب انه ليس له شيخ ، ولم يتعلم في مدرسه ، إذن كيف نفع الله به الأمة في مجال الحديث تصحيحا وتضعيفا تحقيقا وتأليفا ودفاعا عن السنة . مر عليه رجل بكتاب إحياء علوم الدين للغزالي ووقتها كان مصلح ساعات في دمشق طالع في الكتاب ولفت نظره تخريج العراقي في الحاشية في أسفل الكتاب فأعجبه التخريج ،فاخذ هذا التخرج ، وكتبه في أوراق أخرى ، ثم قال في نفسه لماذا لا اخرج مثل هذا التخريج فاخذ يخرج من الكتب ثم فتح الله عليه فجمع الصحيحين ثم السنن ثم المسانيد ثم المعاجم ثم كتب الرجال ثم كتب الأطراف ثم دخل المكتبة الظاهرية ففتح الله عليه فتحا عظيما ، ولو رجعنا إلى السبب وجدناه رجل مر عليه بكتاب إعارة وليس هديه .
ثانيا : حامد الفقي كيف كانت بدايته وكيف كان توجهه ، تخرج من الأزهر وتوجه إلى قريته وكان لابس الكوفية وجبة التخرج وفي الطريق نزل عند مزرعة وكان فيها مكان جلوس وفيه كتب فاخذ الشيخ احد الكتب فإذا هو اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية لابن القيم فتعجب إذ أن الكتاب لم يقرأه في الأزهر وهو يضن انه قرأ فيها كل الكتب فراءه صاحب المزرعة فقال له خذ الكتاب وأهداه إياه وتغير بذلك منهجه إلى السنة وهو اليوم من كبار المحققين والعلماء وما السبب في ذلك ؟مزارع لا يعرفه احد .
ثالثا: عبدالله عزام أمير المجاهدين العرب في أفغانستان أيام غزو السوفييت سبب توجهه للجهاد انه كان يسعى هو وزوجته بين الصفا والمروة همس بإذنه احد محبيه رجل مصري قال توجه إلى ارض الجهاد في بلاد الأفغان وتوجه من الغد إلى الجامعة حيث كان مدرس بجامعه أم القرى بجده فوجد على احد مداخل الجامعة طلب مدرسين إلى بيشاور فسبحان المعين تقدم بأوراقه ومن الغد أنزلت الورقة التي فيها الطلب يوم واحد فقط ، ثم رحل إلى ارض العزة والكرامة مصانع الرجال ودار المدافعة عن أعراض الإسلام ومقدساتهم وبيوتهم وأموالهم ووقتها كانت تصريحات كبراء الروس في الوصول إلى المياه الدافئة في بلاد الحرمين ثم اتجه بعدها لتدريب الرجال وتحريض المسلمين في العالم ، جاب البلدان في سبيل الدعوة للجهاد وبث الأشرطة المرئي منها و المسموع وقد ألف كتب عن تلك الحقبة من الزمن لولاه لاندرست وهي أشهر من أن تذكر ولو رجعنا إلى سبب توجه الشيخ لعلمنا انه ذاك الذي همس في أذنه وبعدها بأيام عاد إلى مصر وأُعدم من قبل الحكومة المصرية آنذاك.
رابعا : محمد بن إسماعيل البخاري في مقدمة الصحيح من ترجمته انه سمع من شيخه كلمات معدودة قال : تمنيت لو أن هناك كتاب يجمع أحاديث النبي الصحيحة ومن تلك اللحظة عزم على جمعها وأودعها في الكتاب المعروف اليوم بـ الصحيح أكثر من 7000حديث ولو سايره شك في حديث بنسبة 1% لما أخذه حتى انه من شدة حرصه يصلي ركعتين قبل أن يضعه في كتابه وهو اصح الكتب بعد كتاب الله .والسبب[ تمنيت لو أن هناك ... ].
خامسا: الإمام الذهبي طالع في خطِهِ شيخُه وقال إن خطك يشبه خط المحدثين فدفعت به هذه الكلمة وهو من تعرفون اليوم تراجمه في تاريخ الإسلام وسير أعلام النبلاء ما ترك شارة ولا وارده في أخبار الرجال أسماءهم وأنسابهم وأسفارهم ولا قليل ولا كثير في الأزمنة الغابرة والأحقاب السالفة إلا وذكر لنا خبر القوم من حيث الترجمة . والسبب[خطك يشبه خط المحدثين].
سادسا : سيد قطب فسبب تأليف كتابه العظيم في ظلال القران أن رجل طلب منه المشاركة في صحيفته فبدأ بتفسير سورة البقرة وبعدها آل عمران ثم انفصل وعزم أن يتم تفسير القران كامل وهو في الحبس وتحت التعذيب .
ع.ع
--------------------------------------------------------------------------------
جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : من سن في الإسلام سنة حسنة ، فله أجرها وأجر من عمل بها .
إذن لننظر مليا كيف نفع الله بهؤلاء :
كيف أن الله نفع الأمة بعلماء ومؤلفين عن طريق الدعوة في شتى الطرق من أساليب الدعوة وربما أحيان بكلمة لم يُلقى لها بال وقد قال نبينا عليه الصلاة والسلام [نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ثم بلغها عني فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه]رواه الترمذي ، وربما أن الداعية من ابسط الناس واقلهم علم لكنه فضل الله يؤتيه من يشاء فلا نحرم أنفسنا الخير العظيم ولنتذكر ونذكر لكم كيف نفع الله بهؤلاء .
أولا : ناصر الدين الألباني عالم الحديث ومحدث العصر فلو قرأت سيرة الرجل تتعجب انه ليس له شيخ ، ولم يتعلم في مدرسه ، إذن كيف نفع الله به الأمة في مجال الحديث تصحيحا وتضعيفا تحقيقا وتأليفا ودفاعا عن السنة . مر عليه رجل بكتاب إحياء علوم الدين للغزالي ووقتها كان مصلح ساعات في دمشق طالع في الكتاب ولفت نظره تخريج العراقي في الحاشية في أسفل الكتاب فأعجبه التخريج ،فاخذ هذا التخرج ، وكتبه في أوراق أخرى ، ثم قال في نفسه لماذا لا اخرج مثل هذا التخريج فاخذ يخرج من الكتب ثم فتح الله عليه فجمع الصحيحين ثم السنن ثم المسانيد ثم المعاجم ثم كتب الرجال ثم كتب الأطراف ثم دخل المكتبة الظاهرية ففتح الله عليه فتحا عظيما ، ولو رجعنا إلى السبب وجدناه رجل مر عليه بكتاب إعارة وليس هديه .
ثانيا : حامد الفقي كيف كانت بدايته وكيف كان توجهه ، تخرج من الأزهر وتوجه إلى قريته وكان لابس الكوفية وجبة التخرج وفي الطريق نزل عند مزرعة وكان فيها مكان جلوس وفيه كتب فاخذ الشيخ احد الكتب فإذا هو اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية لابن القيم فتعجب إذ أن الكتاب لم يقرأه في الأزهر وهو يضن انه قرأ فيها كل الكتب فراءه صاحب المزرعة فقال له خذ الكتاب وأهداه إياه وتغير بذلك منهجه إلى السنة وهو اليوم من كبار المحققين والعلماء وما السبب في ذلك ؟مزارع لا يعرفه احد .
ثالثا: عبدالله عزام أمير المجاهدين العرب في أفغانستان أيام غزو السوفييت سبب توجهه للجهاد انه كان يسعى هو وزوجته بين الصفا والمروة همس بإذنه احد محبيه رجل مصري قال توجه إلى ارض الجهاد في بلاد الأفغان وتوجه من الغد إلى الجامعة حيث كان مدرس بجامعه أم القرى بجده فوجد على احد مداخل الجامعة طلب مدرسين إلى بيشاور فسبحان المعين تقدم بأوراقه ومن الغد أنزلت الورقة التي فيها الطلب يوم واحد فقط ، ثم رحل إلى ارض العزة والكرامة مصانع الرجال ودار المدافعة عن أعراض الإسلام ومقدساتهم وبيوتهم وأموالهم ووقتها كانت تصريحات كبراء الروس في الوصول إلى المياه الدافئة في بلاد الحرمين ثم اتجه بعدها لتدريب الرجال وتحريض المسلمين في العالم ، جاب البلدان في سبيل الدعوة للجهاد وبث الأشرطة المرئي منها و المسموع وقد ألف كتب عن تلك الحقبة من الزمن لولاه لاندرست وهي أشهر من أن تذكر ولو رجعنا إلى سبب توجه الشيخ لعلمنا انه ذاك الذي همس في أذنه وبعدها بأيام عاد إلى مصر وأُعدم من قبل الحكومة المصرية آنذاك.
رابعا : محمد بن إسماعيل البخاري في مقدمة الصحيح من ترجمته انه سمع من شيخه كلمات معدودة قال : تمنيت لو أن هناك كتاب يجمع أحاديث النبي الصحيحة ومن تلك اللحظة عزم على جمعها وأودعها في الكتاب المعروف اليوم بـ الصحيح أكثر من 7000حديث ولو سايره شك في حديث بنسبة 1% لما أخذه حتى انه من شدة حرصه يصلي ركعتين قبل أن يضعه في كتابه وهو اصح الكتب بعد كتاب الله .والسبب[ تمنيت لو أن هناك ... ].
خامسا: الإمام الذهبي طالع في خطِهِ شيخُه وقال إن خطك يشبه خط المحدثين فدفعت به هذه الكلمة وهو من تعرفون اليوم تراجمه في تاريخ الإسلام وسير أعلام النبلاء ما ترك شارة ولا وارده في أخبار الرجال أسماءهم وأنسابهم وأسفارهم ولا قليل ولا كثير في الأزمنة الغابرة والأحقاب السالفة إلا وذكر لنا خبر القوم من حيث الترجمة . والسبب[خطك يشبه خط المحدثين].
سادسا : سيد قطب فسبب تأليف كتابه العظيم في ظلال القران أن رجل طلب منه المشاركة في صحيفته فبدأ بتفسير سورة البقرة وبعدها آل عمران ثم انفصل وعزم أن يتم تفسير القران كامل وهو في الحبس وتحت التعذيب .
ع.ع