قصة سالم قصة مبكية

Mrmuslim

Smile you are @ TTI
Staff member
salaam alikom
قصة مبكية
May be you will cry after listening to this story

[yt]QooKgjvH9wg[/yt]
 

Imad

Junior Member
Assalmoelaikoem warahmatullahi wbarakatuh,

Ina Lilahi wa-ina ileihi Raji3oen.

Amien, Barakallahu fiek

Wassalmoealaikoem warahmatullahi wbarakatuh,

Imad
 

manOfpeace

Junior Member
what is the name of this sheikh

:salam2:
it is realy good story i liked it, i would like to know the name of this sheikh PLZ
 

Rimatisma

^^^ما لي وللدنيا؟^^^
the written story!!!

assalam alaykom,

here is the story written by words::



----------------------------------------------------------
الشيخ خالد الراشد... :

‏لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ‏ما زلت أذكر تلك الليلة .. ‏بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. ‏كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. ‏بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... ‏كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. ‏وغيبة الناس.. ‏وهم يضحكون.
‏أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. ‏كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. ‏بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. ‏أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. ‏لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. ‏صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.
‏أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... ‏والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. ‏وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق..


‏عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. ‏وجدت زوجتي في انتظاري.. ‏كانت في حالة يرثى لها.. ‏قالت بصوت متهدج: ‏راشد.. ‏أين كنتَ ؟
قلت ساخراً: ‏في المريخ.. ‏عند أصحابي بالطبع ..
‏كان الإعياء ظاهراً عليها.. ‏قالت والعبرة تخنقها: ‏راشد… ‏أنا تعبة جداً .. ‏الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
‏سقطت دمعة صامته على خدها.. ‏أحسست أنّي أهملت زوجتي.. ‏كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي.. ‏خاصة أنّها في شهرها التاسع .
‏حملتها إلى المستشفى بسرعة.. ‏دخلت غرفة الولادة.. ‏جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. ‏كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. ‏تعسرت ولادتها.. ‏فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. ‏فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.
‏بعد ساعة.. ‏اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. ‏أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. ‏طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.
‏صرختُ بهم: ‏أيُّ طبيبة ؟! ‏المهم أن أرى ابني سالم.
‏قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..
‏دخلت على الطبيبة.. ‏كلمتني عن المصائب .. ‏والرضى بالأقدار .. ‏ثم قالت: ‏ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
‏خفضت رأسي.. ‏وأنا أدافع عبراتي.. ‏تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.
‏سبحان الله كما تدين تدان ! ‏بقيت واجماً قليلاً.. ‏لا أدري ماذا أقول.. ‏ثم تذكرت زوجتي وولدي .. ‏فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..
‏لم تحزن زوجتي.. ‏كانت مؤمنة بقضاء الله.. ‏راضية. ‏طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. ‏كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..
‏خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. ‏في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. ‏اعتبرته غير موجود في المنزل. ‏حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. ‏كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. ‏أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !
‏كبر سالم.. ‏بدأ يحبو.. ‏كانت حبوته غريبة.. ‏قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. ‏فاكتشفنا أنّه أعرج. ‏أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. ‏أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.


‏مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. ‏كنت لا أحب الجلوس في البيت. ‏دائماً مع أصحابي. ‏في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..
‏لم تيأس زوجتي من إصلاحي. ‏كانت تدعو لي دائماً بالهداية. ‏لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.
‏كبر سالم وكبُر معه همي. ‏لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. ‏لم أكن أحس بمرور السنوات. ‏أيّامي سواء .. ‏عمل ونوم وطعام وسهر.




‏في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ‏ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. ‏كنت مدعواً إلى وليمة. ‏لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. ‏مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. ‏كان يبكي بحرقة!
‏إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. ‏عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. ‏حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. ‏كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. ‏التفت ... ‏ثم اقتربت منه. ‏قلت: ‏سالم! ‏لماذا تبكي؟!
‏حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. ‏فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ‏ما بِه يا ترى؟! ‏اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! ‏وكأنه يقول: ‏الآن أحسست بي. ‏أين أنت منذ عشر سنوات ؟! ‏تبعته ... ‏كان قد دخل غرفته. ‏رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. ‏حاولت التلطف معه .. ‏بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.
‏أتدري ما السبب!! ‏تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ‏ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. ‏نادى عمر.. ‏ونادى والدته.. ‏ولكن لا مجيب.. ‏فبكى.
‏أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. ‏لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. ‏وضعت يدي على فمه وقلت: ‏لذلك بكيت يا سالم !!..
‏قال: ‏نعم ..


‏نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: ‏سالم لا تحزن. ‏هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟
قال: ‏أكيد عمر .. ‏لكنه يتأخر دائماً ..
‏قلت: ‏لا .. ‏بل أنا سأذهب بك ..
‏دهش سالم .. ‏لم يصدّق. ‏ظنّ أنّي أسخر منه. ‏استعبر ثم بكى. ‏مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. ‏أردت أن أوصله بالسيّارة. ‏رفض قائلاً: ‏المسجد قريب... ‏أريد أن أخطو إلى المسجد - ‏إي والله قال لي ذلك.
‏لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. ‏كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. ‏استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... ‏بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
‏بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. ‏استغربت!! ‏كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ‏ناولته المصحف ... ‏طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. ‏أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. ‏حتى وجدتها.
‏أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ... ‏وعيناه مغمضتان ... ‏يا الله !! ‏إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!
‏خجلت من نفسي. ‏أمسكت مصحفاً ... ‏أحسست برعشة في أوصالي... ‏قرأت وقرأت.. ‏دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. ‏لم أستطع الاحتمال ... ‏فبدأت أبكي كالأطفال. ‏كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... ‏خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. ‏تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...
‏لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. ‏إنه سالم !! ‏ضممته إلى صدري... ‏نظرت إليه. ‏قلت في نفسي... ‏لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.
‏عدنا إلى المنزل. ‏كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
‏من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. ‏هجرت رفقاء السوء .. ‏وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ‏ذقت طعم الإيمان معهم. ‏عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. ‏لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ‏ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. ‏رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. ‏أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. ‏اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. ‏الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. ‏من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. ‏حمدت الله كثيراً على نعمه.
‏ذات يوم ...



‏قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. ‏تردّدت في الذهاب. ‏استخرت الله واستشرت زوجتي. ‏توقعت أنها سترفض... ‏لكن حدث العكس !
‏فرحت كثيراً، بل شجّعتني. ‏فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً.
‏توجهت إلى سالم. ‏أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً...
‏تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. ‏اشتقت إليهم كثيراً ... ‏آآآه كم اشتقت إلى سالم !! ‏تمنّيت سماع صوته... ‏هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. ‏إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.
‏كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. ‏لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. ‏تغيّر صوتها ..
‏قلت لها: ‏أبلغي سلامي لسالم، فقالت: ‏إن شاء الله ... ‏وسكتت...
‏أخيراً عدت إلى المنزل. ‏طرقت الباب. ‏تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. ‏حملته بين ذراعي وهو يصرخ: ‏بابا .. ‏بابا .. ‏لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.
‏استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
‏أقبلت إليّ زوجتي ... ‏كان وجهها متغيراً. ‏كأنها تتصنع الفرح.
‏تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ‏ما بكِ؟
قالت: ‏لا شيء .
‏فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. ‏أين سالم ؟
خفضت رأسها. ‏لم تجب. ‏سقطت دمعات حارة على خديها...
‏صرخت بها ... ‏سالم! ‏أين سالم ..‏؟
لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: ‏بابا ... ‏ثالم لاح الجنّة ... ‏عند الله...
‏لم تتحمل زوجتي الموقف. ‏أجهشت بالبكاء. ‏كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.
‏عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. ‏فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... ‏حين فارقت روحه جسده ..
‏إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... ‏يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... ‏يا الله

-------------------------------------------------------------​


wassalam
 

muna

ابنة الاسلام
This really made me cry , itz most heart-breakin story i've eva heard especially when u listen it in words.. i actually heard it b4, written in another lang....who eva cn translate ;plzz try 2 translate it in English so we cn reach it 2 more people ...JazakaAllahu kheir bro.."May Allah SW grant u Jannah"

Salam 3alaikum
 
Top