abou khaled
Junior Member
مشروع المليار حسنة
السلام عليكم ورحمة الله أيها الأحبة الأماجد
أحببت أن أشاطركم هذه المشاركة التي هي جهد المقل الفقير إلى عفو ربه
أحبتي الكرام إن الله عز وجل قد حبانا نعمة لهي أجل النعم وأمن المنن ألا وهي الإسلام العظيم
اعلم وفقني اله وإياك أن شريعتنا هي قمة الشرائع وأعلاها منزلة وأكثرها نفعا للمكلف فاستمع معي حبيبي بقلب خاشع لقول نبينا الكريم المكرم تحز الأجر الجزيل الأعظم
يقول صاحب لواء الحمدr :عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا}
في ضوء هذا القبس النبوي الكريم لماذا تتأخر حبيبي عن هذا المعين الرقراق أليس خيرا لك من قيل وقال وقلنا ونرد
أليس خيرا لك أن تأتي يوم القيامة وفي ميزانك من العمل ما لم تتعب فيه لحظة ولم تنصب فيه هنيهة
لماذا لا تنتهج تلك السياسة ألا وهي سياسة التأمين على الحسنات إنك تتعب في فعل الحسنة وتنفق فيها وقتك وعمرك وقد تتقبل بعد ذلك أو لا فلماذا لا تؤمن عليها بأن تدعو غيرك الى الارتشاف من معينها فتغنم مضاعفة عملك القليل إلى أضعاف كثيرة لانهائية وكيف ذلك ؟؟؟؟؟؟
إنك أخي لن تعدم زميلا في العمل أخا أو أختا أبا أوأما قريبا أو صديقا يحتاج إلى أن تأخذ بيده إلى درب النور
لن تعدمه يحتاج إليك لتخلصه من براثن المعصية لتدخله جنة الإيمان
كثيرا ما رأيته على معصية ولم تنهه ،مفرطا في طاعة ولم تدعه الى الحرص عليها
ثم تخيل حبيبي أن هذا المدعو قد استجاب لك ،صار كل عمله في ميزانك بدون أن تبذل فيه أدنى مشقة فإن دعى غيره زاد رصيدك وتضاعف
وإن كانت الأخرى فأعرض وتكبر أوتكاسل وتخلف لاقدر الله ذلك فما خسرت شيئا إنما كسبت ،
أتعلم ماذا كسبت ؟صرت في سبيل خير مرسل واكرم منذر ** قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (يوسف108)} ياأخي والله لقد صعقت لما رأيت جل حواراتنا في قال وقلنا وفعل وفعلنا ثم الدخول في غابة متشابكة من الحوارات التي لا تنتهي إلا على إيغار الصدور وإفناء الأعمار فيما لا ينفع بل أحيانا يضر أين إنتاجنا أين ثمرتنا ثمرة ديننا وعقيدتنا ثمرة إيماننا والتزامنا أليس يقال من ثمارهم تعرفونهم .
قد يقول قائل الناس لا يستجيبون ؟
أقول له وهل أنت مسؤول عن ذلك{ فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ (الشورى48} هل أنت خير من أنبياء الله ورسله أو أكرم على الله منهم ألم تسمع قول نبينا r** عرضت علي الأمم فجعل يمر النبي ومعه الرجل والنبي ومعه الرجلان والنبي ومعه الرهط والنبي وليس معه أحد (الصحيحة ( 2448)} وهذا النبي الذي لم يستجب له أحد قد بلغ رسالة ربه كما أمر وحاز أجر النبوة قطعا .
فهذه نسمة رطيبة من قلب محب وإن شئت فقل لفحة من صدر يحترق على أحبته وللحديث إن شاء الملك وجعل في العمر بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله أيها الأحبة الأماجد
أحببت أن أشاطركم هذه المشاركة التي هي جهد المقل الفقير إلى عفو ربه
أحبتي الكرام إن الله عز وجل قد حبانا نعمة لهي أجل النعم وأمن المنن ألا وهي الإسلام العظيم
اعلم وفقني اله وإياك أن شريعتنا هي قمة الشرائع وأعلاها منزلة وأكثرها نفعا للمكلف فاستمع معي حبيبي بقلب خاشع لقول نبينا الكريم المكرم تحز الأجر الجزيل الأعظم
يقول صاحب لواء الحمدr :عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا}
في ضوء هذا القبس النبوي الكريم لماذا تتأخر حبيبي عن هذا المعين الرقراق أليس خيرا لك من قيل وقال وقلنا ونرد
أليس خيرا لك أن تأتي يوم القيامة وفي ميزانك من العمل ما لم تتعب فيه لحظة ولم تنصب فيه هنيهة
لماذا لا تنتهج تلك السياسة ألا وهي سياسة التأمين على الحسنات إنك تتعب في فعل الحسنة وتنفق فيها وقتك وعمرك وقد تتقبل بعد ذلك أو لا فلماذا لا تؤمن عليها بأن تدعو غيرك الى الارتشاف من معينها فتغنم مضاعفة عملك القليل إلى أضعاف كثيرة لانهائية وكيف ذلك ؟؟؟؟؟؟
إنك أخي لن تعدم زميلا في العمل أخا أو أختا أبا أوأما قريبا أو صديقا يحتاج إلى أن تأخذ بيده إلى درب النور
لن تعدمه يحتاج إليك لتخلصه من براثن المعصية لتدخله جنة الإيمان
كثيرا ما رأيته على معصية ولم تنهه ،مفرطا في طاعة ولم تدعه الى الحرص عليها
ثم تخيل حبيبي أن هذا المدعو قد استجاب لك ،صار كل عمله في ميزانك بدون أن تبذل فيه أدنى مشقة فإن دعى غيره زاد رصيدك وتضاعف
وإن كانت الأخرى فأعرض وتكبر أوتكاسل وتخلف لاقدر الله ذلك فما خسرت شيئا إنما كسبت ،
أتعلم ماذا كسبت ؟صرت في سبيل خير مرسل واكرم منذر ** قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (يوسف108)} ياأخي والله لقد صعقت لما رأيت جل حواراتنا في قال وقلنا وفعل وفعلنا ثم الدخول في غابة متشابكة من الحوارات التي لا تنتهي إلا على إيغار الصدور وإفناء الأعمار فيما لا ينفع بل أحيانا يضر أين إنتاجنا أين ثمرتنا ثمرة ديننا وعقيدتنا ثمرة إيماننا والتزامنا أليس يقال من ثمارهم تعرفونهم .
قد يقول قائل الناس لا يستجيبون ؟
أقول له وهل أنت مسؤول عن ذلك{ فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ (الشورى48} هل أنت خير من أنبياء الله ورسله أو أكرم على الله منهم ألم تسمع قول نبينا r** عرضت علي الأمم فجعل يمر النبي ومعه الرجل والنبي ومعه الرجلان والنبي ومعه الرهط والنبي وليس معه أحد (الصحيحة ( 2448)} وهذا النبي الذي لم يستجب له أحد قد بلغ رسالة ربه كما أمر وحاز أجر النبوة قطعا .
فهذه نسمة رطيبة من قلب محب وإن شئت فقل لفحة من صدر يحترق على أحبته وللحديث إن شاء الملك وجعل في العمر بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
