ع
عبد الواحد الصقلي
Guest
قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في كتابه (كشف الشبهات) [صـ١٦٠] : (والعامي من الموحدين يغلب الألف من علماء هؤلاء المشركين ، كما قال تعالى: (وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ) (الصافات ؛ ١٧٣) ؛ فجند الله هم الغالبون ، بالحجة واللسان ، كما أنهم الغالبون بالسيف والسنان ، وإنما الخوف على الموحد الذي يسلك الطريق وليس معه سلاح . وقد من الله علينا بكتابه الذي جعله (تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) (النحل ؛ ٨٩) ، فلا يأتي صاحب باطل بحجة إلا وفي القرآن ما ينقضها ويبين بطلانها ، كما قال تعالى : (وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا) (الفرقان ؛ ٣٣) قال بعض المفسرين : هذه الآية عامة في كل حجة يأتي بها أهل الباطل إلى يوم القيامة) أهــ
Last edited by a moderator: