أين الله؟؟

saad640

أحفظ الله يحفظك

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده اما بعد

فإن أدلة الكتاب والسنة والاجماع والفطرة والعقل كلها دالة على علو الله سبحانه وتعالى مهلاً عزيزي القارئ، لا تستعجل وتستنكر هذا السؤال، فإنه سؤال نبوي، رواه مسلم في صحيحه ]537[ من حديث معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال : وكانت لي جارية ترعى غنما لي قبل أحد والجوانية . فاطلعت ذات يوم فإذا الذيب [ الذئب ؟ ؟ ] قد ذهب بشاة من غنمها. وأنا رجل من بني آدم. آسف كما يأسفون. لكني صككتها صكة. فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك علي. قلت: يا رسول الله! أفلا أعتقها؟ قال "ائتني بها" فأتيته بها. فقال لها " أين الله ؟ " قالت : في السماء . قال " من أنا ؟ " قالت : أنت رسول الله . قال " أعتقها . فإنها مؤمنة "فتأمل اخي القارئ، هذه العقيدة السليمة، والقصة الصحيحة الدالة على مشروعية السؤال بأين الله مع الجواب عليه، بأن الله في السماء، عقيدة تقر بها الفطرة القويمة، والعقول المستقيمة، والتي لا ينكرها الا من انتكس وتلطخ بالبدع والاهواء

اعلم اخي القارئ رحمني الله واياك، ان الادلة توافرت وتضافرت وتعددت وتنوعت، وكلها تدل على علو الله سبحانه وتعالى، وانه في السماء، فوق خلقه، وعلى العرش استوى اعني بذلك ادلة الكتاب والسنة والاجماع والفطرة والعقل، كلها دالة على علو الله سبحانه وتعالى، اما ادلة الكتاب والسنة فتجاوزت الف دليل، واما الاجماع فهو قائم بين علماء الامة، ومن قبله اتفاق الانبياء والمرسلين على ان الله عز وجل في السماء فوق جميع خلقه. واما تنوع الادلة، فقد تنوعت الى اكثر من عشرة انواع، تدل بأنواعها على علو الله تعالى، واليك بعضا منها، بما يسع به المقام

النوع الاول: انه جل وعلا في السماء، قال تعالى «أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17)» ]سورة الملك[ وروى ابو داود ]4941[ والترمذي]1924[ حديثاً صحيحاً عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الراحمون يرحمهم الرحمن. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء». وهذا الحديث لاتكاد تجد مسلماً الا ويحفظه

النوع الثاني: كونه جل وعلا استوى على عرشه كما قال جل وعلا (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5)) ]طه5[، وقد وصف الله نفسه باستوائه على العرش في سبعة مواضع في القرآن الكريم

النوع الثالث: وصف نفسه تعالى بالفوقية، قال تعالى (يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (50)) ]النحل50[، وقال تعالى (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (18) ]الانعام 18[

النوع الرابع: سمى الله عز وجل نفسه ووصف نفسه، بأنه العلي الاعلى، قال تعالى (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)) ] الاعلى [، وقال تعالى (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255))] البقرة اية الكرسي[

النوع الخامس: كونه جل وعلا انزل الكتاب، والانزال يكون من الاعلى الى الاسفل، قال تعالى (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)( ] القدر[، والآيات في إنزال الكتاب كثيرة جداً

النوع السادس: صعود الكلم الطيب إلى الله تعالى، قال تعالى (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ) [فاطر: 10] والصعود يكون من الأسفل إلى الأعلى

النوع السابع: عروج الملائكة إليه، قال تعالى (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ) [المعارج: 14 [ والعروج يكون من الأسفل إلى الأعلى ومنه عروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى في ليلة الإسراء والمعراج، والتي لا يكاد يجهلها مسلم

النوع الثامن: رَفْعُ الله عز وجل لعيسى بن مريم عليه السلام اليه قال تعالى (بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158)) [النساء]، ورفع الله عز وجل عيسى بن مريم، يكون من الأسفل إلى الأعلى

النوع التاسع: نزول الله عز وجل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حتى يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له» رواه البخاري (1145) ورواه مسلم(758). ونزوله جل وعلا إلى السماء الدنيا، دليل على علوه سبحانه وتعالى

النوع العاشر: ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم «لما قضى الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي» رواه البخاري«3194» ورواه مسلم «2751» من حديث ابي هريرة رضي الله عنه

هذه بعض ادلة الكتاب والسنة التي تجاوزت الف دليل. اما الاجماع: فقد نقله غير واحد من اهل العلم، وحسبنا حديث زينب رضي الله عنها. فكانت زينب تفخر على ازواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتقول (زوجكن اهاليكن وزوجني الله تعالى من فوق سبع سموات) رواه البخاري«حديث : 7420» وسمع منها ذلك اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وضرائرها من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليها احد، فكان هذا اجماعا منهم على علو الله تعالى. واما الفطرة: فكل انسان لم تتلطخ فطرته بالبدع والاهواء يجد في نفسه ضرورة عند اللجوء الى خالقه في الشدة والرخاء بالتوجه بقلبه ووجهه الى السماء. واما العقل: فلأن اشرف الجهات عقلا «العلو» فلا يشك عاقل بعلو الله تعالى

اخي القاريء ارشدني الله واياك الى الحق، اما ما يستدل به اهل البدع والاهواء، بانكار هذه العقيدة العظيمة التي وصف الله تعالى بها نفسه وكرر في كتابه واعاد، فانها ادلة لا تسعفهم عند الاستدلال بها لانهم يحمًّلونها ما لا تحتمل كقوله تعالى (وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84)) « الزخرف: 84» فليس معناها انه جل وعلا في السماء وفي الارض ولكن المعنى وهو الذي في السماء معبود وفي الارض معبود اي يعبده اهل السماء والارض ونظير هذه الآية قوله جل وعلا «وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ»] الانعام:3.[ اي هو المعبود في السموات وفي الارض فأصل لفظ الجلالة «الله»: الإله، ثم سهلت هذه اللفظة بحذف الهمزة فصارت «الله» ومعناه المعبود واستدل اهل الاهواء، بآيات المعية كقوله تعالى (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7)) ]المجادلة. [ فلا دليل لذلك، اذ معناها ان الله عز وجل مع خلقه محيط بهم، ويعلمهم ويسمعهم، ولا تخفى عليه منهم خافية، وهذا ما يدل عليه سياق الآية، فقد صدرها الله عز وجل بقوله (الم تر ان الله يعلم) وختمها (ان الله بكل شيء عليم)0 وتأتي المعية بمعنى خاص، وهو معية النصر والتأييد، كما في قوله تعالى لموسى وهارون عليهما السلام (قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (46)) «طه : 46» ومعية الله عز وجل مع خلقه لا تنافي علوه فالعرب يقولون «ما زلنا نسير والقمر معنا» مع ان القمر في السماء وهم يسيرون في الارض فاذا صح هذا في حق المخلوق مع المخلوق فما المانع ان يقال الله معنا، وهو على عرشه استوى؟

والخلاصة: ان علو الله عز وجل، كمال وجلال فهو في السماء اي في العلو او في السماء اي على السماء واي المعنيين فكلاهما حق، ولا ينكر هذه العقيدة، الا مبتدع ضال مكابر، فوالله ما قال الله تعالى عن نفسه قط بانه «في كل مكان» ولا قال ذلك عنه رسوله صلى الله عليه وسلم بل هذا القول مخالف للادلة النقلية والفطرية والعقلية وخلاف الاجماع، لقد اصبح هذا السؤال «اين الله» علامة فارقة بين السني والبدعي، فيؤمن به السني وينكره البدعي، واللهَ اسأل ان يهديني واياك الى الحق بإذنه، انه يهدي من يشاء الى صراط مستقيم

والحمد لله اولا واخرا وصلى الله وسلم علي نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

منقول من موقع الشيخ سالم الطويل حفظه الله
http://www.saltaweel.com/
 

saad640

أحفظ الله يحفظك
السلام عليكم

بارك الله فيك أخ أيمن أنت لم تفهم بشكل صحيح واليك الجواب
في مسألة علو الله تعالى على خلقه واستوائه جل وعلا على عرشه قاعدتان مهمتان يجب تقريرهما والتنبيه عليهما

القاعدة الأولى : إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه في كتابه المحكم المبين ، حيث وصف نفسه بالعلو على جميع خلقه ، وباستوائه عز وجل على عرشه بعد أن خلق السماوات والأرض ، وذلك في آيات محكمات بينات من الذكر الحكيم

يقول الله تعالى : ( وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ . يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) النحل/49-50. ويقول جل وعلا: ( أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ . أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ ) الملك/16-17

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أَلاَ تَأْمَنُونِي وَأَنَا أَمِينُ مَنْ فِى السَّمَاءِ ، يَأْتِينِي خَبَرُ السَّمَاءِ صَبَاحًا وَمَسَاءً ) رواه البخاري (4351) ومسلم (1064) ويقول أيضا : ( ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ) رواه الترمذي (رقم/1924) وقال: حسن صحيح. ويقول أيضا ( لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِهِ فَهْوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ إِنَّ رَحْمَتِي غَلَبَتْ غَضَبِي ) رواه البخاري (رقم/3194) ومسلم (2751)
القاعدة الثانية : أن الله عز وجل لا يحيط به شيء من خلقه ، ولا تحويه مخلوقاته ، وهو سبحانه غني عنها ، فقد تنزه عن الحاجة إليها ، وتعالى أن يحيط به المخلوق المحدَث الناقص

يقول الله عز وجل : ( لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) الأنعام/103

ويقول تعالى : ( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا ) طه/110

ومن هاتين القاعدتين يقرر أهل السنة أن علو الله تعالى على عرشه وعلى جميع خلقه يعني كونه سبحانه وتعالى فوق المخلوقات كلها ، فوق السماء ، وفوق الجنة ، وفوق العرش ، وأنه سبحانه وتعالى لا يحويه شيء من هذه المخلوقات ، ولا يحتاج إلى شيء منها ، بل هو خالقها والقيوم عليها ، وأن النصوص التي تصف الله تعالى بأنه ( في السماء ) تعني أنه سبحانه عالٍ على خلقه ، ولا تعني أنه عز وجل تحويه السماء وتحيط به ، وذلك لأن السماء هنا بمعنى العلو، وليست السماء المخلوقة ، أو يقال بأن حرف الجر ( في ) هنا بمعنى : على ، أي : على السماء

ثبت عن علي بن الحسن بن شقيق ، شيخ البخاري ، قال

قلت لعبد الله بن المبارك : كيف نعرف ربنا ؟

قال : في السماء السابعة على عرشه . وفي لفظ : على السماء السابعة على عرشه ، ولا نقول كما تقول الجهمية إنه ها هنا في الأرض

فقيل لأحمد بن حنبل ، فقال : هكذا هو عندنا

قال الإمام الذهبي معلقا على هذا الأثر

" هذا صحيح ثابت عن ابن المبارك ، وأحمد رضي الله عنهما ، وقوله : " في السماء " رواية أخرى ، توضح لك أن مقصوده بقوله " في السماء " أي : على السماء ، كالرواية الأخرى الصحيحة التي كتب بها إلى يحيى بن منصور الفقيه " انتهى

" العرش " (2/189)

وننقل هنا كلام أهل العلم الذي يشرح ويوضح هذا الموضوع

يقول الحافظ ابن عبد البر رحمه الله

" وأما قوله تعالى : ( أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ ) الملك/16 فمعناه مَن على السماء يعني على العرش ، وقد يكون في بمعنى على ، ألا ترى إلى قوله تعالى : ( فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ ) التوبة/2 أي : على الأرض . وكذلك قوله : ( وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ) طه/71 " انتهى

" التمهيد " (7/130)

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

" السلف والأئمة وسائر علماء السنة إذا قالوا " إنه فوق العرش ، وإنه في السماء فوق كل شيء " لا يقولون إن هناك شيئا يحويه أو يحصره أو يكون محلا له أو ظرفا ووعاء سبحانه وتعالى عن ذلك ، بل هو فوق كل شيء ، وهو مستغن عن كل شيء ، وكل شيء مفتقر إليه، وهو عالٍ على كل شيء ، وهو الحامل للعرش ولحملة العرش بقوته وقدرته ، وكل مخلوق مفتقر إليه ، وهو غني عن العرش وعن كل مخلوق

وما في الكتاب والسنة من قوله : ( أأمنتم من في السماء ) ونحو ذلك قد يفهم منه بعضهم أن " السماء " هي نفس المخلوق العالي ، العرش فما دونه ، فيقولون : قوله ( في السماء ) بمعنى " على السماء " ، كما قال : ( ولأصلبنكم في جذوع النخل ) أي : على جذوع النخل ، وكما قال: ( فسيروا في الأرض ) أي : على الأرض

ولا حاجة إلى هذا ، بل " السماء " اسم جنس للعالي ، لا يخص شيئا ، فقوله : ( في السماء ) أي : في العلو دون السفل .

وهو العلي الأعلى فله أعلى العلو ، وهو ما فوق العرش ، وليس هناك غيره العلي الأعلى سبحانه وتعالى " انتهى.
" مجموع الفتاوى " (16/100-101)



والخلاصة : أن ما تعقتده من أن الله تعالى مستو على عرشه ، فوق سمائه ، وفوق جميع خلقه ، هو الذي يجب على كل مؤمن اعتقاده
 

Imad

Junior Member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

جزاك الله خيرا

إن الله ربي وربكم فوق مخلقاته,ورسول الله طلع إلى ربه في المعراج المعروف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 

Imad

Junior Member
السلام عليكم ورحمة الله أخي أيمن,

نحن لانقول مجازا ولكن نفهمها كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذه الألفاض والحروف قدإستعملها وأنطق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنطقوا بها الصحابة الكرام رضي الله عنهم والعلماء الربانيون رحمهم وحفضهم الله ولم ينكر عليم أحدا.

إن الله لايستعمل كلمات لا تليق به

إن كان البعض يفهم هذه الألفاض فهما خاطأ فعليه أن يصحح أفهامه بعلم نافع ولكن أن نلغي هذه الألفاض أو لانتطرق إليها أو ننكر على من إستعملها فهذا فهم خاطأ أيضا

نقول إن الإيمان بهذه الحروف والألفاض واجبة ولكن بغير تكييف

السلام عليكم ورحمة الله
 
Top