الارهاب ليس صناعة اسلامية

ibn hanbal

New Member
[[ الإرهاب .............ليس صناعة إسلامية ]]
*********************************************
{ لمن أراد أن يعرف أصل الحكاية }:
*****************************************
أدخل حتى تٌعلن للعالم أجمع بأن :

الإرهاب ليس صناعة إسلامية :
***********************************
وسنبدأ الكلام بأصل الحكاية :
-----------------------------------
من المعلوم أن مهمة الإنسان فى الأرض كانت هى عمارتها والمحافظة علي التوازن
البيئى بها وأنه لكى يؤدى هذه المهمة لابد وأن يلتزم الإعتدال والتوسط فى كل أموره .
فى أثناء قيامه بهذه المهمة قد تقابله بعض المغريات فيتحول من معمر إلى مٌفسد
ومتلف ... ومن هذه المغريات التى تقابله { المال } إذا أصبح غاية وهدفاً لا وسيلة تٌعينه
إلى تحقيق غاياته فيتمادى فى جمعه بالطرق المشروعة أحيانا وغير المشروعة أحيانا.
ومنها أيضا حٌب الجاه والسلطان والتحكم والسيطرة والطمع فكان الناتج الطبيعى لهذا
الجنوح والبٌعد عن التوسط والإعتدال هو : {{ التطرف والإرهاب }}
فالتطرف معناه :
------------------- تجاوز حد الإعتدال والتوسط والجنوح إلى المبالغة والتشدد .
والإرهاب هو :
------------------- التخويف والتفزيع واستخدام القوة الغاشمة التى لا تفرق بين عدو وصديق
ولا بين صغير وكبير للوصول إلى مكاسب غير مشروعة والإرهابى هو الذى
يسلك طريق العنف لتحقيق أهدافه .
والتطرف والإرهاب من الأمور التى تحدث خللا كبيرا فى التوازن البيئ بما يحدثه من فساد
واضطراب فى المجتمع وترويع لأبنائه وضياعا لثروته وتبديدا لمقدراته فيحل الظلم محل
العدل وينتشر الخوف ويضيع الأمن الذى هو نعمة من نعم الله على عباده .
ومن الأخطاء التى يقع فيها الكثير من الناس أنهم يتحدثون عن الإرهاب على أنه ظاهرة
حديثة ولو أنهم قرأوا التاريخ ووعوه لأكتشفوا خطأهم الذى وقعوا فيه فالإرهاب والتطرف
فى الرأى والفكر والعقيدة قديمان قدم الإنسان .

قال سبحانه وتعالى : " واتل عليهم نبأ ابنى آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهم ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين لئن بسط إلى يدك لتقتلنى ما أنا
بباسط يدى إليك لأقتلك إنى أخاف الله رب العالمين , إنى أريد أن تبوأ بإثمى واثمك فتكون
من أصحاب النار وذلك جزاؤ الظالمين فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخسرين "
فقد تحول قابيل إلى إرهابى عندما تطرف فى تفكيره وأعماه الحقد والحسد على أخيه
وهو أقرب الناس إليه وهكذا يضر الإرهابى نفسه وأهله والإنسانية جمعاء ... فلقد كان
قابيل أول قاتل وأول إرهابى على الأرض ... وإذا انتقلنا إلى قصص الأنبياء فسوف نجد
التطرف والإرهاب من الكافرين المعاندين بدءاً من قوم نوح عليه السلام وانتهاء بقوم محمد
صلى الله عليه وسلم .
فقوم نوح عليه السلام سخروا منه وعذبوه ومن آمن معه .
وقوم إبراهيم عليه السلام وضعوه فى النار لإحراقه لولا عناية الله .
واستمر مسلسل التطرف والإرهاب ضد الرسل والمؤمنين بهم من البشر .
وتطرف الرومان ضد المسيحيين واستعملوا معهم أقسى أنواع الإرهاب فكانوا يطلون
المسيحى بالقار ويشعلون النار فيه .. وكانوا يقيدون الإنسان بين فرعى شجرتين لتتمزق
أوصاله .
وتطرف اليهود فى الجزيرة العربيةضد نصارى { نجران } فأشعلوا النيران فى الأخدود
واستاقوا عشرين ألفا من المؤمنين بالمسيحية إلى هذه النيران .
وقد جاءت قصتهم فى القرآن الكريم فى سورة { البروج } : " قتل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود , إذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود , وما نقموا منهم إلا أن
يؤمنوا بالله العزيز الحميد "
أما الخطأ الفادح الذى يردده الكثير من الغربيين
************************************************** *******
والتجنى واضح فيه هو أن الإرهاب .... صناعة إسلامية ... وزيادة فى التعصب والتعنت
ألحقوا الإرهاب بالإسلام وهو جهل بالإسلام وتعاليمه ...فالإسلام دين اليسر والرحمة والسماحة
وهذا الإدعاء صورة غير شريفة من صور الحرب التى تٌشن ضد الإسلام علما بأن من يقومون
بهذه الحرب يمارسون أشد أنواع التطرف والإرهاب .
فما تفعله إسرائيل حاليا يعد أفظع أنواع الإرهاب والتطرف ...فماذا نسمى طرد وتشريد
شعب بأكمله من بلاده وهدم منازله والإستيلاء عليها بالقوة ؟؟؟!!!.
""" لا تظلموا الإسلام فهو : دين اليسر والسماحة """
************************************************** *****
لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ... وقف أمام القوم الذين عذبوه وعذبوا
أصحابه بل وحاولوا قتله ... وقف أمامهم وقد مكنه الله سبحانه وتعالى منهم وقال لهم :
" ما تظنون إنى فاعل بكم ؟!!! "
قالوا : خير أخ كريم وإبن أخ كريم .
فقال : "" اذهبوا فأنتم الطلقاء لا تثريب عليكم , اليوم يغفر الله لى ولكم "".

قال تعالى : ’’ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم
أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ،، من سورة الممتحنة .
************************************************** *****************************
هذا هو الإسلام دين اليسر والسماحة ... عرفوه للعالم أجمع وقولوا لهم أن الإرهاب ليس
صناعة إسلامية كما تقولون .
انشرواها ومن يستطيع الترجمة لجميع اللغات أن يترجم الموضوع وينشره لنصرة الرسول
صلى الله عليه وسلم ونصرة دين الإسلام وتوعية العالم كله بديننا .
وجزاكم الله كل الخير ...
وآسف على الإطالة لأن الموضوع يستحق وأكثر من ذلك [/RIGHT][/RIGHT][/RIGHT][/RIGHT].[/B]
 
Top